السيسي يقود مصر إلى صناعة السفن والمدمرات العملاقة بتكنولوجيا الألمان
الرئيس المصري اجتمع مع بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية، إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم للمضي قدما
يسعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى جذب واحدة من أكبر شركات صناعة السفن والفرقاطات والمدمرات العملاقة في ألمانيا والعالم، لنقل خبراتها التكنولوجية إلى مصر وتدريب المصريين على العمل في هذه الصناعة الاستراتيجية، في البلد الذي يملك تاريخا طويلا بهذا القطاع.
وكشفت الرئاسة المصرية، الخميس، أن السيسي اجتمع مع بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية، إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم للمضي قدما في تنفيذ هذا المسعى.
وأوضحت الرئاسة المصرية أن السيسي بحث أطر التعاون الحالي بين الجانب المصري والشركة الألمانية التي تتمتع بخبرات كبيرة في مجال بناء السفن بمختلف الطرازات.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان نقل تكنولوجيا بناء السفن إلى مصر بالتعاون بين الشركة الألمانية وترسانات القوات البحرية المصرية، فضلا عن شركات جهاز الصناعات البحرية المصري.
كما ناقش الجانبان تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات طبقاً للمواصفات القياسية العالمية، بما يعود بالنفع بوجه عام على البحرية المصرية.
وتعد شركة لورسن إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم، وتمتلك 8 ترسانات لبناء السفن في ألمانيا والعالم، كما فازت مؤخرا بعقد تصنيع مدمرات للبحرية الألمانية بحمولة 11 ألف طن.
وأكد السيسي في هذا الصدد أهمية التعاون مع الشركة الألمانية بالنظر إلى السمعة المهنية العالمية التي تتمتع بها في مجال بناء السفن.
ومن جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة شركة لورسن بما تتمتع به مصر من أمن واستقرار وفرص واعدة للاستثمار المباشر، خاصة مع تحسن مناخ الاستثمار، وجهود تطوير البنية التحتية التي قامت بها الحكومة المصرية.
جدير بالذكر أن لدى مصر خبرات تاريخية في صناعة وبناء السفن نظرا لموقعها المطل على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
وكان جهاز الصناعات البحرية المصري قد أبرم في 2018 اتفاقا مع مركز تحديث الصناعة لرفع كفاءة وتطوير الشركات التابعة له.
وتملك مصر ترسانات بحرية عديدة لصناعة سفن البضائع، مثل شركة ترسانة الإسكندرية وهي واحدة من كبرى قلاع الصناعات الثقيلة ورائدة صناعة بناء وإصلاح السفن بمصر والشرق الأوسط.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز