رسالة من السيسي لتبون.. دعوة لحضور قمة المناخ العالمية
تسلم، الخميس، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رسالة خطية من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.
وسلم الرسالة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله بقصر "المرادية" الرئاسي من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وبحضور رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، ووزير الصناعة أحمد زغدار.
- بعد سكون 8 سنوات.. الجزائر ومصر تكثفان التعاون بإبرام 11 اتفاقية
- رئيس الوزراء المصري بالجزائر.. دفع للعلاقات السياسية والاقتصادية
وأوضح بيان عن الرئاسة الجزائرية -حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه- أن المباحثات بين الرئيس الجزائري ورئيس الوزراء المصري تناولت "التعاون القائم، بين البلدين وسبل توسيع حجم المبادلات التجارية والاستثمار وزيادة التنسيق، في مختلف المجالات".
وأشار إلى تسلم الرئيس عبدالمجيد دعوة رسمية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لحضور قمة قادة العالم في المؤتمر الـ27، لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ والمعروف بـ"كوب 27"، التي تنعقد يومي 7 و8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين، بشرم الشيخ.
وأشاد الرئيس الجزائري في أثناء اللقاء "بالعلاقات الثنائية، بين الشعبين الشقيقين، معرباً عن أمله، في الارتقاء بها إلى مستويات عليا، تشرّف التاريخ المشترك للنضال العربي، وتناسب رغبة قيادتي البلدين وتطلعاتهما، في ظل تحديات دولية جديدة، تقتضي لَمَّ الشمل ببعديه الإقليمي والعربي، تحسبا لما يُعوّل عليه، من مخرجات القمة العربية التي تحتضنها الجزائر، مطلع نوفمبر المقبل".
تعاون سياسي واقتصادي
وتوجت أشغال الدورة الـ8 للجنة المشتركة العليا الجزائرية- المصرية بالتوقيع على 11 مذكرة تفاهم بين البلدين، في ختام الدورة التي ترأسها عن الجانب الجزائري رئيس الوزراء أيمن بن عبدالرحمن ونظيره المصري مصطفى مدبولي.
وهذه المرة الأولى التي يعاد فيها تفعيل اللجنة المشتركة العليا بين الجزائر والقاهرة بعد غياب لـ8 سنوات كاملة.
وبحضور رئيسي وزراء البلدين، وقعت الجزائر ومصر على 11 اتفاقية في عدة مجالات، أبرزها الدبلوماسية والاستثمار والبيئة والتعليم العالي والبحث العلمي.
وتعلقت الاتفاقيات بـ"مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية، ومعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية".
وكذا مذكرة تفاهم خاصة بـ"برنامج تنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية بين الجزائر ومصر، للسنوات 2022-2024".
و"برنامج تنفيذي للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، للفترة 2022-2024".
وفي الشأن الاقتصادي، تم التوقيع على اتفاق تعاون في مجال الصناعة بين وزارة الصناعة الجزائرية، ووزارة التجارة والصناعة المصرية.
ومذكرة تفاهم في مجال إدارة الموارد المائية بين الحكومتين، واتفاقية خاصة بالبرنامج التنفيذي بين وزارة البيئة الجزائرية ونظيرتها المصرية للسنوات 2022-2024.
وكذا "مذكرة تفاهم بين الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالمؤسسات الصغيرة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر المصري".
ومشروع برنامج تنفيذي بين الحكومتين في مجال العمل والتشغيل والقوى العاملة للسنوات 2022-2024".
ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها، والهيئة العامة للرقابة المالية المصرية.
علاوة على "مذكرة تعاون بين الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية".
وآخر مذكرة تفاهم كانت "في مجال تنمية الصادرات بين الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية الجزائرية، والهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات المصرية".
aXA6IDMuMTM4LjEzNC4yMjEg جزيرة ام اند امز