الحوار الليبي بتونس.. خلافات "جوهرية" بآلية اختيار الحكومة
بحث الملتقى السياسي الليبي بتونس، الأحد، آلية اختيار أعضاء ورئيسي المجلس الرئاسي والحكومة، اللذين سيقودان الفترة الانتقالية.
وقال عبد السلام شوها، عضو لجنة الحوار في تونس، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن المشاورات مستمرة بشكل حذر، مؤكدا وجود "خلافات جوهرية" بين المشاركين على آلية اختيار الحكومة وأعضاء المجلس الرئاسي وبعض النقاط الأخرى.
وأوضح شوها، وهو أحد أعضاء مجلس النواب عن مدينة الكفرة، أن هناك أسماء تطرح للنقاش في أروقة الاجتماعات، لكن بشكل غير رسمي، نافيًا طرح تنظيم الإخوان القيادي علي الصلابي، كعضو للمجلس الرئاسي عن إقليم برقة.
وأشار عبدالسلام شوها إلى أنه جرى تأجيل مناقشة الأسماء المطروحة لشغل مناصب في المجلس الرئاسي والحكومة المقبلة، إلى جولة أخرى.
وانطلق الأحد، سابع أيام الملتقى السياسي الذي يعقد بمدينة قمرت التونسية، بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل ينهي الأزمة.
وأعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الجمعة، تحديد موعد الانتخابات الوطنية في ليبيا بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 والذي يوافق يوم الاستقلال في ليبيا.
وتتضمن الصفات الواجب توافرها في أعضاء المجلس الرئاسي والحكومة الليبية الجديدة، وفقا لوثيقة مسربة من الحوار السياسي، أن يكون مسلما ليبيا جامعيا مدنيا، وترك الخدمة العسكرية قبل 5 سنوات على الأقل، وليست لديه جنسية أخرى أو متزوجا بأجنبية وألّا يقلّ عن 40 عاما، ولم يشارك في عنف ضد خصومه السياسيين أو حرّض عليه.
كما تضمنت شروط المرشح أن يحصل على تزكية 10 مشاركين بالحوار، ثم عند اعتماد معايير وشروط كل مهمة تدرس البعثة ملفات المرشحين وتستبعد من لا تنطبق عليه تلك الشروط.
كما تمنح البعثة الأممية تقييما من 10 درجات لكل مرشح يُلجأ إليه عند الحاجة، كما يُحدد موعدا لكل مرشح ليعرض برنامجه أمام ملتقى الحوار.
وتضيف الوثيقة أنه قبل التصويت تُمنح مدّة للتوافق على مرشح بالإجماع، ويفوز الحاصل على 75% من الأصوات، وحال عدم بلوغها تُمنح مدة تشاور أخرى للوصول إلى إجماع على مرشح بين الترتيب الأول والثاني.
كما نصت على أنه حال الانتقال إلى جولة التصويت الثانية بين الأول والثاني، وحال استمرار عدم إبلاغ اللجنة، يُلجأ إلى تقييم البعثة الأممية ويفوز المتحصّل على التقييم الأعلى.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA= جزيرة ام اند امز