إطلاق المرحلة التجريبية لمشروع "الممر الذكي" بمطار دبي
الذكاء الاصطناعي يستخدم في مشروع الممر الذكي بمطار دبي الدولي، الذي أنشئ بأيادٍ إماراتية، ويعتبر الأول من نوعه في العالم
أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الأربعاء، المرحلة التجريبية لمشروع الممر الذكي، الأول من نوعه في العالم، في مطار دبي الدولي مبنى 3، في درجة رجال الأعمال والأولى في المغادرة.
- شرطة دبي تعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بـ"جيتكس 2018"
- "تحالف عاصفة الفكر" توصي بالتعامل مع الذكاء الاصطناعي كقضية أمن وطني
واستخدم الذكاء الاصطناعي في المشروع الذي أنشئ بأياد إماراتية عبر شركة "إماراتك"، الذراع الأيمن للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.
وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن "فكرة هذا المشروع طرحت منذ 4 سنوات وهو جديد وفريد من نوعه على مستوى العالم، ولا نزال في المرحلة التجريبية ولكن جري تطوير التقنيات المتعلقة بالممر بشكل مستمر، ليعمل بالشكل الأمثل وبخدمات أكثر إبهارا في المستقبل".
وأوضح: "طوع الذكاء الاصطناعي في هذا الممر، ليتضمن كل قواعد بيانات المسافرين ويعمل الممر الذكي على استخدام بيانات المسافرين بأسلوب دقيق باستخدام تقنيات التعلم الآلي٫ كما يعمل على تسهيل وتسريع عملية المرور عبر منطقة الجوازات في مطار دبي دون الحاجة إلى استخدام أي وثائق سفر كالجوازات وبطاقات الهوية وغيرها، أو بطاقة صعود الطائرة كما هو الحال في استخدام البوابات الذكية".
وأوضح المري أنه "يجب على المسافرين إحضار جواز السفر معهم والتأكد من صلاحيته لمدة أكثر من 6 أشهر قبل موعد السفر بمدة كافية، حيث يستوجب استخدامه في الدولة التي يغادر إليها".
وأشار إلى أن "إقامة دبي هيأت منافذها الجوية لتصبح محطات ذكية كونها واحدة من أهم المنافذ الحيوية لدولة الإمارات والبوابة التي تطل منها الشعوب كافة، فضلا عن توفير التسهيلات والخدمات التي تجعل سفرهم عبر دبي تجربة عالقة في الأذهان، ما مكن دبي من أن تتبوأ مراكز متقدمة ضمن أفضل الجهات السياحية والعالمية في قائمة أكبر المطارات في العالم".