التدخين يدعم الاقتصاد.. شر البلية ما يفيد
دراسة تحليلية كشفت أن التدخين والمدخنين مفيدون بشكل كبير للاقتصاد العالمي
رغم كل الجهود الدولية للحد منها، كشفت دراسة تحليلية أن التدخين والمدخنين مفيدون بشكل كبير للاقتصاد العالمي. وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية نقلاً عن دراسة لمعهد السوق الحرة الاقتصادي البحثي البريطاني أن التدخين يدر دخلاً لبريطانيا وحدها بـ١٥ مليار إسترليني، بسبب عائدات الضرائب والمدخرات من وفيات المدخنين المبكرة.
وذكر المعهد أن تكلفة التدخين تبلغ ٤،٦ مليار جنيه إسترليني، بما في ذلك علاج الأمراض، وإزالة أعقاب السجائر، وإخماد حرائق المنازل. ولكن رسوم التبغ جلبت ٩،٥ مليار جنيه إسترليني سنوياً، وأن الحكومة توفر ٩،٨ مليار جنيه إسترليني في المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية وغيرها من المدفوعات المستحقة بسبب الوفيات المبكرة للمدخنين.
ودفع ذلك المعهد إلى القول إن الوضع المالي العام في بريطانيا سيعاني من خسائر بـ٢٢،٨ مليار جنيه إسترليني إذا لم يكن هناك في البلاد معتادو تدخين أو شرب كحوليات أو مشكلة سمنة.
وأضاف أن ما يقال دائماً إن هذه الفئات من الناس يشكلون عبئاً على الدولة أمر غير صحيح بالمرة بل هو العكس تماماً، وبالتالي فإن تشويههم غير مجدٍ في إطار السعي إلى تحقيق خدمات ومصادر تمويل للصحة الوطنية.