دراسة: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة المبكرة
العزلة الاجتماعية يزيد فيها انقطاع الاتصال مع الآخرين أو المجتمع، ما يضاعف من المخاطر الحقيقية لأسباب الموت.
حذرت دراسة أمريكية من العزلة الاجتماعية، وكشفت أنها تزيد خطر الإصابة بمرض السرطان أو الوفاة المبكرة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جمعية السرطان الأمريكية، قولها إنه "بالنسبة لأصحاب العرقية البيضاء تزيد العزلة بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وبالنسبة لأصحاب البشرة السمراء يتضاعف لديهم خطر الموت المبكر".
وأوضحت الدراسة أن العزلة الاجتماعية، التي يزيد فيها انقطاع الاتصال مع الآخرين أو المجتمع، تضاعف من المخاطر الحقيقية لأسباب الموت خاصة خلال موسم الأعياد، إذ إنه وقت يشعر فيه الكثيرون بضرورة أن يكونوا محاطين بأحبائهم.
الدراسة واحدة من الدراسات التي تؤكد المخاطر الملموسة للعزلة الاجتماعية لكل مجموعة عرقية.
وأضافت أنه دون اتصال بشري، يرتفع ضغط الدم، ويتزايد الالتهاب، ويمارس العديد العادات غير الصحية، التي تعمل على تسريع المشكلات الصحية.
وللتحقق من ذلك، حلل فريق البحث بيانات أكثر من ٥٨٠ ألفا من البالغين المسجلين في دراسة عن الوقاية من السرطان (١٩٨٢-١٩٨٣)، وجرى متابعة معدل الوفيات حتى عام ٢٠١٢.
وجمعت الدراسة التي استغرقت ٣٠ عاما معلومات عن مختلف العوامل الاجتماعية لكل شخص.
وباستخدام هذه المعلومات، تبين أن الارتباط لا لبس فيه وكان الأشخاص الأكثر عزلة اجتماعيا هم أكثر عرضة للوفاة بأي شكل من الأشكال.