سهى عرفات: لو كان أبوعمار حيا لرحب بمعاهدة الإمارات وإسرائيل
سهى عرفات أكدت أن السلطة الفلسطينية تلاحق أفراد عائلتها بسبب إعلانها الصريح بتأييد معاهدة السلام
قالت سهى عرفات، قرينة الرئيس الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات "أبوعمار"، إن السلطة الفلسطينية تلاحق أفراد عائلتها بسبب إعلانها الصريح بتأييد معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.
ولكنها هددت بنشر مذكرات الرئيس الفلسطيني الراحل عن المسؤولين في السلطة الفلسطينية إذا لم يتم وقف ملاحقة أفراد أسرتها، وقالت "إذا فتحوا باب جهنم فأنا سأفتح باب جهنم على رؤوسهم".
وأشارت عرفات إلى أنه لو كان الرئيس الفلسطيني أبوعمار حيا لكان رحب بالمعاهدة، وقالت: "لو كان ياسر عرفات موجودا الآن لكان ذهب إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وطلب منه المساعدة في حل القضية الفلسطينية".
وأضافت: "كيف يتم تخوين بلد عربي؟ يكفي مزايدات فنحن نجلس مع الإسرائيليين ومع (المخابرات الإسرائيلية ) الشاباك ومع الموساد، على من يضحكون؟".
وكانت عرفات اعتذرت للشعب الإماراتي وقيادته، عن إساءة بعض الفلسطينيين للإمارات ورموزها.
وقالت قرينة الزعيم الفلسطيني الراحل: "هذه ليست من شيمنا وأخلاقنا ولا عاداتنا ولا تقاليدنا".
وأكدت سهى عرفات، في مقابلة صوتية مع التلفزيون الإسرائيلي (كان)، أن هناك تعليمات بأن يتم اتهامها بالخيانة، وتوجهت إلى المسؤولين في السلطة الفلسطينية: "هل تعتقدون أنفسكم دولة عظمى؟ أنا أطلب من أبومازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الحماية ممن حوله".
وفي إشارة إلى استدعاء شقيقها السفير في قبرص للاستجواب، تساءلت عرفات "هل يريدون وضع أخي في السجن؟".
وحذرت قرينة عرفات من محاولة المس بعائلتها، وتابعت قائلة: "عائلة عرفات عندها قاعدة شعبية أكثر منهم كلهم".
وأكدت عرفات أنها تمتلك مذكرات الراحل أبوعمار، والتي تضم تاريخ من في السلطة الآن، وتابعت قائلة: "لو نشرت ورقة واحدة عن ما يقوله عن كل واحد منهم سأحرقهم أمام شعبهم".
aXA6IDMuMTQ1LjY4LjE2NyA= جزيرة ام اند امز