رئيس الصومال على «الجبهة» لتحرير طائرة أممية من قبضة «الشباب»
وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الأحد، إلى مدينة طوسمريب وسط البلاد لقيادة المعارك ضد حركة الشباب الإرهابية.
وتأتي الخطوة في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اختطاف طائرة تابعة للأمم المتحدة واحتجاز ركابها كرهائن.
وخلال الشهور القليلة الماضية تراجعت وتيرة عمليات الجيش الصومالي ضد حركة الشباب، بعد أن تمكن العام الماضي من تحرير مناطق في وسط البلاد من قبضة الحركة.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان مقتضب على صفحتها على "فيسبوك": "وصل الرئيس حسن شيخ محمود إلى مدينة طوسمريب لتعزيز وقيادة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب بهدف إعادة السيطرة على المناطق التي ما زال للتنظيم جيوب بها".
وكان شيخ محمود قاد العمليات العسكرية ميدانيا في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول في العام من المدينة نفسها، وهذه المرة الثانية التي يصل إلى هناك لدفع الحرب على الإرهاب إلى الأمام منذ عودته إلى السلطة في مايو/أيار 2022.
ومن جهتها، قالت رئاسة غلمدغ في بيان إن "هدف زيارة الرئيس حسن شيخ محمود للولاية استكمال العمليات الجارية (..) ضد حركة الشباب".
وتعهد شيخ محمود نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أمام البرلمان العودة إلى جبهات القتال لمواصلة الضغط العسكري على التنظيم التي يتجه نحو الأفول بعد عمليات متواصلة لأكثر من عام.
وقال مصدر في الرئاسة الصومالية لـ"العين الإخبارية" إن "أزمة الطائرة الأممية المحتجزة والتزام الصومال باستعادة الرهائن جزء من أجندة زيارة الرئيس".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم تعريفه أن "هناك جهودا دولية أمنية واستخباراتية لتحرير الرهائن في أقرب وقت ممكن واستخلاصهم من قبضة الشباب".