سياسة
أطفال الصومال.. ضحية "اللعب" بقنابل الكبار
يدفع أطفال الصومال براءتهم ثمنا للعب الكبار بالأسلحة، فحتى بعد أن تضع الحرب أوزارها، تتحول المخلفات إلى قنابل موقوتة.
هذا ما حدث مع ثلاثة أطفال أشقاء في الصومال، بعدما انفجرت بأيديهم قنبلة ناجمة عن مخلفات الحرب في محافظة سول شمال البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية، عن والدة الأشقاء الثلاثة التي تسكن في منطقة طركين غينيو الواقعة على الحدود مع إثيوبيا، قولها إن أبناءها كانوا يلعبون بالقنبلة قبل أن تنفجر بأيديهم.
ويتلقى الأطفال حاليا العلاج في مستشفى بمدينة لاسعانود حاضرة إقليم سول، حيث يعانون من شظايا القنبلة.
وتكثر في الصومال البلد غير المستقر أمنيا، مثل هذه الحوادث، وذلك بسبب العنف المسلح الذي تعيشه البلاد منذ نحو ثلاثة عقود.