تشكيل حكومة جديدة في إقليم "أوغادين" الإثيوبي تضم 27 مسؤولا
الحكومة الجديدة في إقليم الصومال الإثيوبي تم تشكيلها بعد مصادقة البرلمان وتضم 27 مسؤولا من حملة درجة الماجستير والدكتوراه.
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ورئيس الحزب الديمقراطي الصومالي الإثيوبي، أحمد شيدي، تشكيل حكومة جديدة في إقليم "أوغادين" تضم 27 مسؤولا في مختلف القطاعات الرسمية بالإقليم.
وقال شيدي، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إنه تم تشكيل حكومة جديدة في إقليم الصومال الإثيوبي بعد مصادقة برلمان الإقليم عليها وتضم 27 مسؤولا من حملة درجة الماجستير والدكتوراه.
وأضاف أن التشكيل الجديد أخذ في الاعتبار الخلفيات التعليمية وخبرات العمل للمسؤولين الجدد.
وتابع أن المسؤولين الذين تم تعيينهم في حكومة الإقليم يمثلون مختلف العشائر وسيعملون للحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية.
يُشار إلى أن برلمان إقليم الصومال الإثيوبي كان قد رفع، الإثنين الماضي، الحصانة عن رئيس الإقليم السابق، عبدي إيلي، و6 مسؤولين آخرين، لـ"الاشتباه بصلتهم في أعمال عنف وقتل وحرق شهدها الإقليم بداية الشهر الجاري".
وفي اليوم ذاته اعتقلت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، عبدي إيلي، من منزله، في منطقة (بولي أتلاس) وسط العاصمة أديس أبابا، وبحوزته 5 قطع من سلاح "كلاشينكوف" و4 مسدسات.
ومثل عبدي إيلي، و6 مسؤولين آخرين بالإقليم، أمام المحكمة الفيدرالية الإثيوبية؛ الأربعاء الماضي، بعد أن وجه لهم المدعي العام الإثيوبي، برهانو سجاي، تهم "إشعال الفتنة القبلية والدينية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
والأسبوع الماضي صادق برلمان إقليم الصومال الإثيوبي على تولي "مصطفى محمد" إدارة إقليم الصومال الإثيوبي خلفا لـ"إيلي".
ويعتبر "مصطفى محمد" المكلف بإدارة رئاسة الإقليم أحد النشطاء في مجال حقوق الإنسان، كما أنه حاصل على درجة علمية من جامعة العاصمة أديس أبابا، وشهادة الماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة بريطانية، وتقلد محمد أيضا مناصب في عدد من المنظمات والوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وكذلك مهاما حكومية في بلاده.
ويعرف إقليم الصومال بـ"أوغادين"، ويتمتع بحكم شبه ذاتي، ويتبع الكونفدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم.
وشهد الإقليم في مطلع اغسطس الماضي، أعمال عنف وقتل وحرق، عقب خروج متظاهرين يطالبون بتنحي رئيس الإقليم السابق.
واتهم المتظاهرون رئيس الإقليم بارتكاب مخالفات وانتهاكات جسيمة بحق السكان، وطالبوا الحكومة الفيدرالية بالتدخل، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ونزوح عدد كبير من سكان الإقليم.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg
جزيرة ام اند امز