إعدام 3 من "الشباب" الإرهابية نفذوا هجوما بمقديشو
المحكمة العسكرية في الصومال أعدمت 3 من حركة الشباب الإرهابية بعد إدانتهم بتنفيذ هجوم على فندق "ناساهبلود 2" شرق مقديشو.
نفذت المحكمة العسكرية في الصومال، الأربعاء، حكم الإعدام بحق 3 عناصر من حركة الشباب الإرهابية بعد إدانتهم بتنفيذ هجوم شرقي العاصمة مقديشو عام 2017.
- "الشباب الإرهابية" تعدم 5 صوماليين بتهمة التجسس
- للمرة الثانية في أسبوع.. الشباب الإرهابية تعدم 5 صوماليين بتهم التجسس
ووفق وسائل إعلام محلية، تم تنفيذ الحكم على 3 أشخاص بعد أن ثبتت إدانتهم بالمشاركة في الهجوم على فندق "ناساهبلود2" في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصا وجرح نحو 50 آخرين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين بالجرائم الإرهابية في الصومال جاء بعد أيام من قيام حركة الشباب الإرهابية بإعدام 17 شخصا بتهمة التجسس لصالح المخابرات الصومالية والأجنبية.
من جهة أخرى، سلّم القيادي في حركة الشباب الإرهابية "حسين حسن عمبير" نفسه للسلطات الأمنية في منطقة "بارسنجوني" بإقليم جوبا السفلى جنوب الصومال وفق ما أكده العقيد إسماعيل شيخ إسحاق.
وأشار العقيد إسماعيل شيخ إسحاق إلى أن "عمبير" كان قياديا في مليشيات حركة الشباب بإقليم شبيلي السفلى منذ فترة وانتقل إلى إقليم جوبا السفلى لتسليم نفسه للقوات الصومالية بعد انشقاقه عن الحركة.
ويرى مراقبون أن الانشقاقات في صفوف مقاتلي حركة الشباب الإرهابية تزايدت في الآونة الأخيرة نتيجة الضغط العسكري على الحركة واستهداف قياداتها من قبل الطائرات المسيرة، إضافة إلى تصفية حسابات داخل الحركة الإرهابية.
وحركة "الشباب" الإرهابية التي تأسست مطلع 2004، هي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم "القاعدة"، ونفذت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.
ويعاني الصومال من هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016 و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
ويخضع إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال للسيطرة الكاملة من قبل حركة الشباب الإرهابية التي تم طردها من معظم كبريات المدن في أقاليم الصومال البالغ عددها 18 إقليما.
لكن الحركة الإرهابية ما زالت قادرة على تنفيذ هجماتها الانتحارية والاغتيالات في مختلف مدن الصومال بما فيها العاصمة مقديشو.
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز