استسلام قيادي بحركة الشباب الإرهابية للقوات الصومالية
كشفت مصادر أمنية صومالية، اليوم السبت، عن استسلام قيادي بمليشيات الشباب الإرهابية إلى القوات المسلحة بولاية جنوب الغرب.
وأوضحت المصادر أن الموقوف (لم تذكر اسمه) كان يتولى أعمال مليشيات الشباب الإرهابية في عدة مناطق بأقاليم باي وبكول بالولاية وجوبا الوسطى بحكومة إقليم جوبالاند.
يشار إلى أن حركة الشباب الإرهابية تكبدت خلال الأشهر الأخيرة خسائر فادحة على أيدي القوات الصومالية والقوات الدولية المساندة لها، مما دفعها إلى الانسحاب من مساحات شاسعة كانت تسيطر عليها.
والأربعاء الماضي، أعلن وزير الإعلام الصومالي داؤود أويس جامع مقتل 323 عنصرا من الحركة الإرهابية، واستعادة 13 بلدة ومديرية خلال عمليات عسكرية بالأيام السبع الماضية.
ومثل الإعلان حصيلة جديدة من القتلى بصفوف الحركة، تقطفها عمليات يقودها جيش الصومال في إطار حرب تستهدف القضاء على التنظيم الإرهابي.
وبحسب وزير الإعلام، فإنه "بعد إعلان الرئيس الشروع في المرحلة الثانية من العملية العسكرية بولايتي جنوب غرب الصومال وجوبالاند، بدأت العمليات بالفعل" .
وفي ولاية جوبالاند "استعادت القوات الحكومية 10 بلدات غرب مدينة كسمايو"، وفي ولاية جنوب غرب الصومال قتلت 43 إرهابيا بالتعاون مع قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال.
وفي العاصمة مقديشو تمكنت القوات من قتل 6 مسلحين هاجموا مقر البلدية.
وفي يناير/كانون الثاني الجاري اشتدت وتيرة المواجهات والعمليات العسكرية ضد حركة الشباب بعد إعلان الرئيس حسن شيخ محمود 2023 عاما لتحرير الصومال من الإرهاب.