إفشال هجوم وتحييد "إرهابيين".. الجيش الصومالي يطيح بمخطط الشباب
مساع حثيثة يبذلها الجيش الصومالي للتخلص من إرهاب "الشباب"، أثمرت تحييد الكثير من العناصر الإرهابية، وإفشال عمليات، كانت الحركة تخطط لشنها خلال الفترة الماضية.
آخر تلك العمليات، ما أعلنته وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الثلاثاء، قائلة إن الجيش الصومالي أحبط صباح الثلاثاء هجوما "إرهابياً" حاولت عناصر حركة الشباب شنه على مدينة مسجواي بمحافظة غلغدود، بالتعاون مع السكان المحليين، مشيرة إلى أن العناصر "الإرهابية" تكبدت خسائر فادحة في الأرواح، ودمرت ثلاث مركبات.
تحييد إرهابيين
وبحسب وزارة الإعلام، فإن الجيش الصومالي نجح في تصفية أكثر من 30 من عناصر حركة الشباب التي حاولت شن الهجوم الذي وصفته بـ"الفاشل".
وأشارت إلى أن عملية التصدي للهجوم الإرهابي أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر الجيش الصومالي (حالتهم مستقرة)، مؤكدة أن هناك عملية تمشيط واسعة لتعقب العناصر الإرهابية التي فرت من الموقع.
وبحسب تقارير محلية، فإن القوات الصومالية تلقت معلومات عن هجوم وشيك واستعدت له، إلا أن حركة الشباب زعمت أن عناصرها هاجموا قاعدة للجيش الصومالي التي يتمركز فيها جنود صوماليون تم تدريبهم في إريتريا.
تطهير الإرهاب
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن نصب كمين لتعزيزات أُرسلت من بلدة عيل طير، القريبة من مدينة مسجواي، ما أسفر عن مقتل حوالي 73 جنديًا، على حد قولها، فيما لم يتم التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا التي زعمتها الحركة الإرهابية.
وكان الجيش الصومالي أنهى سيطرة حركة الشباب على مدينة مسجواي، في يناير/كانون الثاني من هذا العام، إلا أن مسلحي الحركة هاجموا في أبريل/نيسان الماضي البلدة وقتلوا ثلاثة شيوخ شاركوا في التحركات المحلية المناهضة لها.
وتمكن الجيش الوطني في العمليات العسكرية التي ينفذها بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين من تقويض قدرات مليشيات الشباب الإرهابية وتحرير أكثر من 80 مدينة ومنطقة في البلاد.