اللاعب البرازيلي آرثر – صاحب الـ21 عاما – أعاد الحنين إلى تشافي هرنانديز داخل برشلونة، بعد سنوات من المعاناة.. تابع قراءة المقال
من المثير للجدل أن تؤدي أول مباراة ودية لبرشلونة، استعدادا للموسم الجديد، إلى بعض الاستنتاجات، لكن كرة القدم مثيرة بسبب توقعاتها الصافية، وهكذا، فإن اللاعب البرازيلي آرثر – صاحب الـ21 عاما – أعاد الحنين إلى تشافي هرنانديز داخل برشلونة، بعد سنوات من المعاناة من عدم إيجاد من يشغل الفراغ الذي تركه خلفه.
اللاعب البرازيلي آرثر – صاحب الـ21 عاما – أعاد الحنين إلى تشافي هرنانديز داخل برشلونة، بعد سنوات من المعاناة من عدم إيجاد من يشغل الفراغ الذي تركه خلفه
من الجيد أن يظهر آرثر بهذا الشكل، فاللاعب البرازيلي يلعب كرة قدم سهلة، يمرر الكرة من لمسة واحدة، كما أنه يمتلك قدرة على التسديد بقوة، وهذا ما تتطلبه الكرة الحديثة، وهذه أخبار جيدة، وهناك أكثر.
إذا أردت الحكم على البارسا بعد مباراة ودية واحدة فقط، فإن رافينيا وسيميدو وآرثر ظهروا بمستوى واعد، وجميعهم لعبوا بشكل رائع وبسرعة بالغة، رغم قصر قامة ثنائي الوسط آرثر وريكي بويج، لكن لينجليت لم يظهر بالمستوى المنشود.
البارسا (والأصح أن نطلق عليه برشلونة ب) لم يخفق أمام توتنهام خلال ركلات الترجيح، والأخيرة سجلها مالكوم – الوافد الجديد – وهذا ما كان مرضيا ومحفزا للشباب الصغار قبل عودة اللاعبين الكبار من العطلة.
لقد أظهر هؤلاء الفتيان شجاعة بالغة أمام نجوم توتنهام، وعلى رأسهم إريكسن، كما لعب الحارس سيليسين المباراة كاملة، ونجح في التصدي لركلة ترجيح، وأظهر أنه حارس عظيم، وهذه أنباء جيدة، وهناك أكثر.
* نقلا عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة