عيد ميلاد صوفيا لورين.. حقائق عن أيقونة السينما الإيطالية
تحتفل الإثنين النجمة صوفيا لورين أيقونة السينما الإيطالية بعيد ميلادها الـ87، والتي نجحت في التغلب على الفقر لتصبح أشهر فنانات العالم.
وبهذه المناسبة، نستعرض في التقرير التالي مجموعة من الحقائق عن جميلة الشاشة الإيطالية، صوفيا لورين.
اسمها الحقيقي ونشأتها
ولدت صوفيا فيلاني تشيكولوني في العاصمة الإيطالية روما في 20 سبتمبر/ أيلول 1934، ولم يكن فيلاني تشيكولوني سوى الأب الذي تبناها عندما تزوج أمها والتي كانت معلمة بيانو.
نشأت صوفيا في مدينة بوتسولي بالقرب من نابولي بإيطاليا، حيث عاشت والدتها، وصوفيا نفسها، وأختها ماريا، مع أجدادها، وخالاتها وأعمامها في شقة من غرفتين.
عانت صوفيا سوء التغذية عندما كانت طفلة كانت تسمى صوفيا ستوزيكادينتي أو "صوفيا مسواك"، إذ كانت فتاة نحيفة وخجولة وخائفة وغير جذابة.
مسابقات ملكات الجمال
دمرت إيطاليا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كان الغذاء والوظائف والمال شحيحاً.
وكانت إحدى الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها كسب المال هي المشاركة في مسابقات ملكات الجمال.
ومن هنا دخلت صوفيا، التي تحولت من "عود الأسنان" إلى مراهقة جميلة، إحدى هذه المسابقات وتأهلت للنهائيات.
وبعد هذه المسابقة، حزمت والدتها متعلقاتهم وتوجهت إلى روما، حيث استقرت.
قبل العمل في السينما، غيرت صوفيا تشيكولوني اسم عائلتها إلى لازارو Lazzaro للعمل في المجلات الهزلية الشعبية والتي تستخدم الصور الفوتوغرافية بدلاً من الرسوم التوضيحية للصور.
لقاؤها بكارلو بونتي
تغير حظ صوفيا بسبب لقاء في ملهى ليلي كان مستضيفاً لمسابقة ملكة جمال روما، حيث طلب منها شخص غريب الدخول في المسابقة لكنها رفضت.
عاد الغريب مرة أخرى وأخبرها بأن أحد حكام المسابقة، كارلو بونتي، اقترح عليها الدخول.
وبالفعل دخلت صوفيا المسابقة وفازت بالجائزة الثانية.
والأهم من ذلك أنها فازت أيضاً باختبار شاشة مع بونتي، أحد مخرجي الأفلام الرائدين في إيطاليا.
ومن هنا بدأ بونتي في منحها أدواراً صغيرة في الأفلام.
تغير اسم عائلتها إلى لورين
استعارت صوفيا الاسم الأخير لمارتا تورين (ممثلة مسرحية وسينمائية سويدية)، بتغيير تهجئة اسمها الأول والأخير إلى صوفيا لورين.
فيلم عايدة
في عام 1953، كان المنتجون يصورون فيلم عايدة (نسخة من أوبرا عايدة) مع الممثلة الإيطالية، جينا لولوبريجيدا.
وكان المطلوب هو أن تكون هناك ممثلة جميلة تزامن شفاهها مع ألحان الأوبرا التي تؤديها ريناتا تيبالدي، أحد أشهر مطربي الأوبرا في إيطاليا.
ولكن يشاء القدر بتراجع لولوبريجيدا عن بطولة الفيلم عند معرفتها بمزامنة الشفاه، ومن هنا اقترح بونتي لورين كبديل لها، وليكون ذلك أول دور حقيقي للورين وقوبل أداؤها بإشادة النقاد عن دورها لعايدة.
سجنها
في عام 1974 اتهمت لورين بالتهرب الضريبي، إذ كانت في شريحة ضريبية أقل ودفعت ضرائب على 60% من دخلها عندما قال مسؤولو الضرائب إنها كان يجب أن تدفع نسبة 70%.
استأنفت لورين الحكم وبقيت بعيدة عن إيطاليا لعدة سنوات، لكنها عادت في عام 1982 وقضت 17 يوماً فقط في الحبس من حكمها بالسجن لمدة 30 يوماً في سجن نسائي منخفض الحراسة.
ولكن في عام 2013، قضت المحكمة العليا الإيطالية بأن لورين كانت على حق وأنه ما كان ينبغي سجنها أبداً.