150 صوتا تفك شفرة صرخات الشمبانزي.. داروين "على حق"
داروين وضع في القرن الـ19 فرضية أن نبرات الصوت مثل الضحك والصراخ مرتبطة بالحالات العاطفية المشتركة بين الأنواع المماثلة.
أظهر بحث جديد أنَّ البشر يمكنهم معرفة متى يكون الشمبانزي سعيداً أو حزيناً أو غاضباً أو خائفاً بمجرد الاستماع إلى صرخاته.
وأثبت باحثون في هولندا فرضية لتشارلز داروين (1809- 1882) تقول إنَّ البشر كانوا قادرين على التمييز بين صرخات الشمبانزي وفقاً لسياقها، سواء كان ذلك دغدغة أو تهديداً من حيوان مفترس أو تناول طعام شهي.
وقالت روزا كاميل أوجلو، الباحثة في جامعة أمستردام والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "للمرة الأولى نتمكن من إثبات أن البشر يمكنهم تحديد نبرات صوت أنواع أخرى في سياق سلوكية محددة".
وطلبت كاميل أوجلو وفريقها من حوالي 3500 مشارك الاستماع إلى تسجيلات 150 صوتاً صادرة عن قردة شمبانزي، ثم القول بناء على ما سمعوه إذا كان الحيوان سعيداً أو حزيناً وما إذا كان منفعلاً أو مسترخياً.
ووفق الدراسة التي نشرت الأربعاء في مجلة "بروسيدنجز أوف ذي رويال سوسايتي بي"، أثبت البشر مهارة مدهشة في فهم السياق الصحيح الذي تم فيه تسجيل الصرخات.
ووضع داروين في القرن الـ19 فرضية أن نبرات الصوت مثل الضحك والصراخ مرتبطة بالحالات العاطفية المشتركة بين الأنواع المماثلة.
وقالت الباحثة إن الدراسة التي نشرت الأربعاء تدعم فكرة داروين.