رغم خسارة حزبه.. سيريل رامابوزا رئيساً لجنوب أفريقيا لولاية ثانية
رغم خسارة حزبه «المؤتمر الوطني الأفريقي» الحاكم منذ ثلاثين سنة الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، انتخب نواب جنوب أفريقيا، الجمعة، سيريل رامابوزا، رئيساً لولاية ثانية.
وبأغلبية 283 من أصوات الجمعية الوطنية التي انبثقت من الانتخابات التشريعية الأخيرة والمؤلفة من 400 نائب، انتخب رامابوزا (71 عاماً) رئيساً لولاية ثانية.
وقال القاضي ريموند زوندو الذي ترأس جلسة الانتخاب: «أُعلن فخامة سيريل رامابوزا رئيساً منتخباً حسب الأصول»، بعد فوزه بفارق شاسع على مرشح حزب «إي إف إف» اليساري الراديكالي جوليوس ماليما الذي حصل على 44 صوتاً.
ولا يزال المؤتمر الوطني الأفريقي يمسك بالغالبية بحصوله على 159 مقعدا من أصل 400 في البرلمان.
وأعلن التحالف الديمقراطي (يمين وسط) الذي فاز بـ87 مقعدا، التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة مع المؤتمر الوطني الأفريقي.
وقال زعيمه جون ستينهوزن على هامش الجلسة الأولى للجمعية الوطنية، إنه «توصل إلى اتفاق حول إعلان نوايا لتشكيل حكومة وحدة وطنية» تضم المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، فضلا عن حزب الزولو القومي إنكاثا.
وكان فيكيلي مبالولا، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، أعلن خلال مؤتمر صحفي عشية الجلسة الأولى للبرلمان الجديد «توصّلنا إلى اتفاق مشترك بشأن ضرورة العمل سويّاً».
وأوضح أنّ الائتلاف «يتمحور حول الوسط» بعد أن رفضت أحزاب اليسار الانضمام إليه، وسيتيح تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ووفقاً لمبالولا، فإنّ الائتلاف الجديد يضمّ الأحزاب التالية: «التحالف الديمقراطي (يمين وسط)، وحزب الزولو القومي إنكاثا، والحركة الديمقراطية المتّحدة (يسار وسط)، وحزب إف إف بلاس للقوميين البيض).
وللمرة الأولى منذ إرساء الديمقراطية في عام 1994، خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم بزعامة رامابوزا غالبيته البرلمانية وحصل على 40% من الأصوات، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وبات بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.
وفي جنوب أفريقيا يُنتخب رئيس الجمهورية من بين أعضاء البرلمان في اقتراع سرّي. وبعد انتخابه يعيّن الرئيس وزراء حكومته.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز