إصابات كورونا.. حكومة محلية خارج الخدمة بجنوب السودان

عطل فيروس "كورونا" المستجد حكومة محلية بجنوب السودان عن العمل، بعد أن ضرب جزءا كبيرا من مسؤوليها.

وأعلنت سلطات ولاية غرب بحر الغزال شمال غربي جنوب السودان، إصابة 38 مسؤولا حكوميا بينهم وزراء وموظفون، بكورونا.

وأدت هذه الإصابات إلى توقف العمل بشكل تام في مكتب الحاكم وبقية المؤسسات الدستورية في الولاية.

وقال فينست تابان، وزير الصحة بولاية غرب بحر الغزال في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "لقد أثبتت الاختبارات المعملية إصابة 38 من المسؤولين الحكوميين بالولاية، بفيروس كورونا (كوفيد19)، وبينهم وزراء وموظفون".

وتابع أن السلطات الحكومية بالولاية أعلنت وقف العمل بمكتب الحاكم وعدد من المؤسسات الحكومية بسبب الإصابات، مبينا أن جميع المصابين ومخالطيهم في عزل صحي لمدة أسبوعين. 

ولفت تابان إلى إصدار سارة كليتو، والية غرب بحر الغزال، قرارا بتأجيل اجتماعات مجلس وزراء الولاية إلى أجل غير مسمى.

وقبل أسبوعين، قالت لجنة مكافحة فيروس كورونا في جنوب السودان إنها ستتخذ إجراءات جديدة للحد من انتشار الوباء، تتمثل في منع العاملين بالقطاع الحكومي غير الملقحين أو من لا يملكون فحصا سلبيا، من مزاولة أعمالهم.

يأتي ذلك بعد إعلان السلطات في جنوب السودان اكتمال جميع الاستعدادات لمجابهة متحور أوميكرون، عبر تفعيل آليات الرصد والمتابعة للسيطرة على المرض.

وفي مارس/آذار الماضي، وصلت إلى جوبا الدفعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا، والبالغ عددها 132 ألف جرعة، كجزء من الكمية التي طلبتها جوبا، والبالغة 2.5 مليون جرعة.

وتبلغ نسبة الأشخاص الذين تم تلقيحهم بدولة جنوب السودان حوالي 3% من جملة سكان البلاد، وهو معدل أقل بكثير من السقف الذي حددته منظمة الصحة العالمية لكل الدول الأفريقية بحلول نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وهو 10%.