جنوب السودان.. الحكومة والمعارضة تتفقان على تمديد الفترة الانتقالية
اتفقت الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، على تمديد الفترة الانتقالية حتى العام 2023.
وقال اتينج ويك اتينج، السكرتير الصحفي لرئيس البلاد، إن الأطراف الموقعة على اتفاق السلام، اتفقت على تمديد الفترة الانتقالية حتى العام 2023.
وأرجع التمديد إلى أن "الفترة الزمنية المتبقية من عمر الفترة الانتقالية ليست كافية لتنفيذ المصفوفة الزمنية المتعلقة بالأنشطة المتوقع تنفيذها، فقد ضاع وقت طويل في تنفيذ مطلوبات الفترة ما قبل الانتقالية التي تم تمديدها مرتين".
وأضاف ويك، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن بنود اتفاق السلام (موقع في سبتمبر/أيلول 2018) لا يمكن تنفيذها خلال الفترة الانتقالية التي تم تحديدها في الاتفاقية بـ36 شهرا.
وأكد أن جميع الأطراف الموقعة على اتفاق السلام (الحكومة والمعارضة) وافقت بالإجماع على تمديد الفترة الانتقالية، على أن تتم إقامة الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية الجديدة.
وشدد ويك على أن تنفيذ بنود اتفاق السلام "ليس بالأمر السهل، ولا يمكن تنزيلها على أرض الواقع بين ليلة وضحاها"، لافتا إلى أن "السلام عبارة عن عملية طويلة وتنفيذ بنوده يتطلب وقتا كافيا".
وفي 2019، اتفقت الأطراف الموقعة على اتفاق السلام على تمديد عمر الفترة ما قبل الانتقالية لستة أشهر إضافية، استجابة لطلب زعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، بزيادة عمر الفترة الانتقالية لتنفيذ البنود الخاصة باتفاق الترتيبات الأمنية.
ونتيجة لفشل الأطراف في تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية خلال الأشهر الست الإضافية، قامت مرة أخرى بتمديد الفترة ما قبل الانتقالية لمائة يوم أخرى، انتهت في فبراير/ شباط 2020، بتعيين ريك مشار نائبا أولا لرئيس الجمهورية.
وشكل ذلك إيذانا ببداية عمر الفترة الانتقالية التي كان من المفترض أن تنتهي في فبراير/ شباط 2022.
كما تم تأجيل تخريج القوات المشتركة لأكثر من مرة، بحجة انعدام التمويل اللازم، علاوة على عدم تشكيل حكومات الولايات والجهاز التشريعي بالمركز والولايات.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA=
جزيرة ام اند امز