جنوب أفريقيا تخفف قيود كورونا ونيكاراجوا تطلق سراح سجناء
جنوب أفريقيا البلد الأول صناعيا بقارة أفريقيا دخل في إغلاق صارم من 5 مستويات في نهاية مارس الماضي.
في الوقت الذي اقتربت جنوب إفريقيا من تخفيف تدابير الإغلاق الخاصة بكورونا، اضطرت السلطات نيكاراجوا لإطلاق سجناء للحيولة دون تفشي الفيروس.
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الأربعاء أن بلاده ستخفف من تدابير الإغلاق الوطني المرتبطة بفيروس كورونا في وقت لاحق من مايو/أيار الجاري، مع ارتفاع عدد الحالات المصابة لأكثر من 12 ألفاً.
ودخل البلد الأول صناعيا في قارة أفريقيا في إغلاق صارم من خمسة مستويات في نهاية مارس/ آذار الماضي، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
ومطلع مايو/أيار الجاري، بدأت جنوب أفريقيا تخفيف إجراءات الحجر الصحي تدريجيا إلى المستوى الرابع بما يسمح للمواطنين بممارسة الرياضة في الهواء الطلق ولبعض الشركات باستئناف العمليات جزئيا.
وقال رامافوزا في خطاب تلفزيوني: "سنبدأ على الفور عملية تشاور مع أصحاب المصلحة المعنيين بشأن اقتراح وضع معظم البلاد في المستوى الثالث بحلول نهاية مايو/أيار الجاري".
ويوجد في جنوب أفريقيا أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في القارة، حيث سجلت حتى الآن 12 ألفاً و74 إصابة و219 حالة وفاة.
وتدرس الحكومة بعناية كيفية تخفيف إجراءات الحجر مع تحقيق التوازن بين كبح انتشار كوفيد-19 وحماية الاقتصاد.
وكانت جنوب إفريقيا في حالة ركود بالفعل قبل أن يضرب فيروس كورونا في مارس/ أذار الماضي.
بدورها، أطلقت نيكاراجوا، الأربعاء سراح أكثر من 2800 سجين، حسبما أعلنت الحكومة، وسط اتهامات بأنها لم تتخذ تدابير لوقف تفشي فيروس كورونا في السجون.
وقالت الحكومة إن الإفراج عن السجناء يأتي بمناسبة شهر مخصص للأمهات في نيكاراجوا، ولم تذكر ما إذا كان ذلك جاء ضمن جهود الحد من حالات الإصابة بالفيروس بين السجناء، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت سلطات نيكاراجوا أن كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، كانوا بين أولئك الذين تم إطلاق سراحهم، لكن لم يتبين ما إذا كان هناك سجناء سياسيون من المعارضة بين هؤلاء.
ويقول منتقدون للحكومة إن عدد السجناء السياسيين يصل إلى نحو 90 شخصا وإن 22 منهم على الأقل مصابون بكورونا.
وكانت العاصمة ماناجوا قد أطلقت بالفعل سراح 1700 سجين في عيد الفصح.
وسجلت نيكاراجوا رسميا 25 إصابة فقط بالفيروس و8 وفيات حتى الآن.