صناديق الشرق الأوسط السيادية تستهدف العقارات
شركة إنفيسكو تؤكد أن انخفاض فوائد أدوات الدخل الثابت شجعت صناديق المنطقة على التوجه أكثر للعقارات.
قالت دراسة حديثة أصدرتها شركة إدارة الأصول الاستثمارية الدولية "إنفيسكو" إن الصناديق السيادية بالشرق الأوسط تستهدف التوسع في الاستثمارات العقارية ومشروعات البنية التحتية بالأسواق الدولية.
وأرجعت الدراسة هذا التوجه إلى انخفاض معدلات الفائدة على الاستثمار في قطاعات أخرى بما لا يتناسب مع طموح الصناديق السيادية بالمنطقة.
وقال ألكسندر ميلار مدير الصناديق السيادية بالأسواق الناشئة بشركة "إنفيسكو" إن الاستثمارات العقارية تعد من الأصول التي تدر دخلاً منتظمًا، فضلا عن كونها أكثر مرونة في التسييل مقارنة بالاستثمارات ذات الملكية الخاصة بالشركات.
وأكد ميلار أن استثمارات البنية التحتية تتميز بجاذبيتها على المدى الطويل وتسجيل تدفقات مالية جيدة على عدد من السنوات.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام المتزايد بالبنية التحتية الآن يرتبط بتوجه دول لتنفيذ مشروعات عملاقة بعد فترة ركود، مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تفتح الباب بصورة أكبر أمام الاستثمارات الخاصة في مشروعات البنية التحتية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وضربت إنفيسكو مثالاً بضخ صندوق الاستثمار العام السعودي 20 مليار دولار بصندوق بنية تحتية جديد بقيمة 40 مليار دولار في السوق الأمريكية، وتدير شركة بلاكستون.
وأكد المستثمرون السياديون المشاركون في الدراسة ، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت السوق العالمية الأكثر جذباً للاستثمارات السيادية خلال السنوات الثلاث الماضية، وستحتفظ بهذه المكانة في العام الحالي.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز