هل يمكن لغبار القمر أن يحمي الأرض من أشعة الشمس؟.. دراسة طموحة
يستمر الباحثون بمجال المناخ والعلوم الفلكية في محاولة طرح حلول جديدة لعلاج الكوكب من آثار التغير المناخي، وفق دراسات وأبحاث جديدة.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين تكشف عن حل جديد مقترح لعلاج ظاهرة الاحتباس الحراري، وتقليص درجة حرارة كوكب الأرض، عن طريق إخفاء أشعة الشمس لفترة محددة.
والابتكار في هذا الحل هو الطريقة التي يريد بها الباحثون حجب أشعة الشمس عن الأرض في هذه الدراسة، التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة المناخ PLOS Climate.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن الدراسة الجديدة تقترح أن يتم استخدام كمية مهولة من غبار القمر، لصناعة غطاء خارجي حول الأرض في الفضاء يحجب عن الأرض أشعة الشمس لفترة من الزمن، لمساعدة تقليص درجة حرارة الأرض وعلاج الاحتباس الحراري.
والقائمون على هذه الدراسة، استخدموا نماذج محاكاة تقنية عبر الحاسوب، قاموا من خلالها باختبار نتائج هذه التجربة الطموحة، التي تهدف لاستخدام غبار القمر كدرع يحمي الأرض من أشعة الشمس لمدة 6 أيام، ويمنع ما يتراوح بين 1 و2% من شعاع الشمس من الوصول للأرض خلال هذه الفترة.
وتقوم الفكرة على استخدام طالق للغبار يتم تثبيته على سطح القمر، قادر على إطلاق الغبار لبقعة تتوسط الأرض والشمس، ليصنع من هذه الكمية من الغبار درع حامٍ للأرض.
وتقول "واشنطن بوست" إن هذه الفكرة، لكونها تبدو مثل أفكار أفلام الخيال العلمي وستتطلب تمويلا وجهدا استثنائيا، إلا أنها تأتي من ضمن الأفكار التي ستبقى كخيار إضافي لحل أزمة الاحتباس الحراري في العالم.
aXA6IDE4Ljk3LjE0LjgyIA== جزيرة ام اند امز