علوم وفضاء
مصر تطلق قمري "كيوب سات" و"طيبة 1" خلال 48 ساعة
خلال 48 ساعة تنتهي مصر من إطلاق اثنين من الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي، لتسجل حضورا قويا في عالم استكشاف ما خلف الغلاف الجوي
تُطلق مصر قمرين صناعين للفضاء الخارجي خلال 48 ساعة، لتسجل حضورا قويا في تكنولوجيا عالم الفضاء عبر "كيوب سات" ضمن مجموعة "سكوب"، و"طيبة 1" عضو مجموعة أقمار "طيبة".
- القمر الصناعي "طيبة 1".. نقلة نوعية لمصر في مجال تكنولوجيا الاتصال
- إنفوجراف.. "طيبة 1" أول قمر صناعي مصري للاتصالات
القمر الأول مصري 100%
"كيوب سات" يجري إطلاقه من داخل المنصة اليابانية بالمحطة الفضائية الدولية، الأربعاء، بهدف دعم المجالات المرتبطة بمشروعات التنمية، مثل الزراعة والجيولوجيا، وهو الثاني ضمن 3 أقمار صغيرة من فئة "كيوب" بدأ إطلاقها 17 سبتمبر/أيلول، وتنتهي بإطلاق الثالث يونيو/حزيران 2020.
وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، في تقرير سابق، أن "كيوب سات" قمر صغير الحجم يزن واحد كيلو جرام فقط، وصُنع بالكامل داخل وكالة الفضاء المصرية بأيدي مهندسين محليين.
وأكدت أنه أحد أقمار مشروع "تحالف المعرفة" الذي تموله أكاديمية البحث العلمي بموازنة تقدر بـ١٣ مليون جنيه، بالتعاون مع الجامعات والمعاهد البحثية والقطاع الصناعي في مصر، وبدأ يناير/كانون الثاني 2017 وينتهي يونيو/حزيران 2020.
وأشار التقرير إلى أن القمر الصناعي يتكون من جزءين، الأول عبارة عن وحدات قمر صناعي مؤهلة للعمل في الفضاء، والثاني وحدات مطورة محليا بالجامعات والمراكز البحثية، لاختبارها للعمل في البيئة الفضائية.
القمر الثاني للاتصال
"طيبة 1" يحمل اسما فرعونيا أصيلا كان يُطلق على عاصمة مصر القديمة، والهدف منه إحداث طفرة ضخمة في عالم تكنولوجيا الاتصال في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا.
ويُطلق القمر، الجمعة، من قاعدة الفضاء الفرنسية بمدينة "كورو" بأمريكا الجنوبية بالقرب من البرازيل.
القمر نفذته "تاليس إلينيا سبيس" و"إيرباص" الفرنسيتان، اللتان تعدان من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال تصنيع الأقمار، بعقد قيمته 600 مليون يورو، بواقع 40 مليون يورو في العام الواحد، حتى انتهاء صلاحيته بعد 15 عاماً.
يصل العمر الافتراضي لـ"طيبة 1" 15 عاما، ويزن 5 أطنان و600 كيلوجرام، ويسير بسرعة دوران الكرة الأرضية نفسها، بالتالي تصبح مصر والمناطق المحيطة بها من دول عربية وأفريقية هي محور اهتمامه.
ولن يقتصر دور القمر على دعم التحول الرقمي في مصر، بل سيكون قادراً على الاتصال بجميع الأقمار في الفضاء، التي تؤدي وظيفته نفسها وتغطي مناطق مختلفة حول العالم، لنقل المعلومات منها إلى المنطقة العربية والعكس.
ومن المتوقع أن يحدث هذا القمر طفرة فيما يتعلق بالمكالمات الدولية والاتصالات الدولية ونظم نقل المعلومات من وإلى مصر والمنطقة العربية وأفريقيا.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg
جزيرة ام اند امز