مسن إيطالي نجا من الإنفلونزا الإسبانية قبل 101 عام يقهر كورونا
نائبة عمدة مدينة ريميني الإيطالية جلوريا ليزي تتلقى نبأ سارا يشبه المعجزة، بشفاء السيد بي من الفيروس التاجي، ومغادرته مستشفى "إنفيرمي"
في الوقت الذي تزداد فيه أعداد المتوفين والمصابين جراء فيروس كورونا الجديد بإيطاليا، يمنح مسن عمره 101 عام مواطني بلاده جرعة من الأمل، بعد شفائه من الفيروس التاجي.
وأعلنت نائبة عمدة مدينة ريميني الإيطالية جلوريا ليزي، الخميس، تلقيها نبأ سارا يشبه المعجزة، بشفاء السيد بي، من الفيروس التاجي، ومغادرته مستشفى "إنفيرمي" في ريميني، وعودته لعائلته معافى وهو في هذا العمر المتقدم.
ويبدو أن شفاء "بي" من الفيروس التاجي وهو في هذا العمر ليس المعجزة الوحيدة، إذ نجا المسن المولود عام 1919، من وباء آخر أكثر فتكاً انتشر في هذا الوقت، وهو الأنفلونزا الإسبانية، الذي أودى بحياة ما بين 20 و50 مليون شخص حول العالم.
وعاصر "بي" كل شيء تقريباً؛ الجوع، والألم، والأزمات الاقتصادية ووباءين عالميين، ورغم كل ذلك استطاع السير في هذه الحياة، والنجاة من فيروس كورونا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
وتم إدخال "بي" إلى المستشفى في مدينته ريميني، وثبتت إيجابية إصابته بفيروس الكورونا، ولكن في غضون أيام قليلة، حدثت المعجزة وشفي من الوباء، ليصبح "تاريخاً" للأطباء والممرضات وجميع العاملين الطبيين في المستشفى، مانحاً بقصته الفريدة من نوعها، بريق أمل يشهد على إمكانية الشفاء من الكورونا.
aXA6IDMuMTcuNzYuMTc0IA== جزيرة ام اند امز