6 متطوعين يروون لـ"العين الإخبارية" تجربتهم في الأولمبياد الخاص
المتطوعون الذين تنوعت أدوارهم ومهامهم انتشروا في جميع الأنحاء لمساعدة وخدمة ضيوف الإمارات منذ وصولهم وحتى مغادرتهم سالمين.
خلف نجاح دورة الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية (أبوظبي 2019) جنود مجهولون بلغ عددهم 20 ألفاً من المتطوعين أسهموا بكل حب وعطاء في خدمة ضيوف الإمارات من أكثر من 190 دولة، آخذين على عاتقهم مسؤولية مساعدة المشاركين في الحدث العالمي.
المتطوعون الذين تنوعت أدوارهم ومهامهم انتشروا في جميع الأنحاء لمساعدة وخدمة الضيوف منذ وصولهم إلى أرض الإمارات وحتى مغادرتها سالمين بعد انتهاء الفعاليات.
التجربة الغنيّة التي خاضها المتطوعون في الأولمبياد الخاص (15- 21 مارس/آذار) روى مشاهدها وكواليسها بعض منهم لـ"العين الإخبارية".
شيخة حسن الحمادي
"هذه أول تجربة لي في العمل التطوعي" بهذه الكلمات بدأت شيخة حسن الحمادي وهي موظفة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي حديثها مع "العين الإخبارية"، موضحة أنَّ نوعاً من التوتر انتابها في البداية لم يلبث أن أزاله فريق العمل المتعاون.
شيخة حسن الحمادي عملت على مساعدة المتسابقين من أصحاب الهمم في منافسة اليخوت، وقالت: "كانت تجربة جميلة جداً ساعدني فيها فريق عمل متعاون وبشوش ومتسامح يعمل بكل إخلاص وجد، وتعرَّفت فيها على أشخاص من جنسيات مختلفة".
وتضيف: "كوّنت علاقات مع أصحاب الهمم وتعلّمت منهم الصبر والإصرار وفعل المستحيل والشعور بالسعادة.. لن أنسى هذه التجربة أبداً، شكراً إماراتي الحبيبة شكراً عاصمتنا الجميلة أبوظبي".
حسين يحيى شقفة
في حديثه لـ"العين الإخبارية" أعرب حسين يحيى شقفة، وهو طالب في كلية الطب بجامعة الإمارات، عن سعادته البالغة بالانضمام إلى فريق الخدمات الطبية بأرض المعارض في أبوظبي لخدمة الرياضيين المشاركين في الأولمبياد الخاص.
وعن مهامه في الحدث الرياضي العالمي يوضّح: "الفريق الطبي كان بمثابة حلقة الوصل بين الملاعب والعيادة، إذ يتم التواصل مع العيادة في حالة حدوث أي طارئ وتقديم جميع الإسعافات الأولية اللازمة لكل من يحتاج إليها على أرض الملعب".
حسين يشعر بالفخر لدوره الذي أداه في الأولمبياد الخاص: "ما قمنا به يعكس صورة جميلة لدولة الإمارات، وكانت فرصة رائعة للتعرَّف على أصحاب الهمم عن قرب ولمس قدراتهم وإنجازاتهم".
ويؤكد أنَّه حصل على خبرة في التعامل مع الحالات الطارئة والتدخل السريع لإبقاء اللاعبين بصحة جيدة.
ويتابع: "لدي العديد من المشاركات التطوعية في المؤتمرات الطبية والفعاليات المصاحبة لكلية الطب، لكن تجربتي التطوعية في الأولمبياد الخاص مميزة لأنها المرة الأولى التي أشارك في حدث ضخم كالأولمبياد الخاص".
عائشة علي اليعربي
أما عائشة علي اليعربي والتي تعمل في بنك "أبوظبي الأول" فلم يكن الأولمبياد الخاص (أبوظبي 2019) تجربتها التطوعية الأولى إذ شاركت سابقاً في عدد من الفعاليات منذ 9 سنوات منها "قصر الحصن، ومهرجان الشيخ زايد والفورمولا وان".
عائشة التي انضمت إلى قسم "علميات وتشغيل الإعلام" في الأولمبياد الخاص تقول: "العمل التطوعي أثّر فيّ كثيراً ومنحني الفرصة للتعرف على ثقافات جديدة واكتساب مهارات شخصية منها الثقة بالنفس والتواصل بجرأة والانضباط في المواعيد والإحساس بالمسؤولية".
وترى عائشة أنَّ تجربتها في الأولمبياد الخاص فريدة من نوعها لمشاركتها في الحدث الكبير كمصورة فوتوغرافية لتغطية الفعاليات في أماكن عدة ومنها حفل الافتتاح.
آمنة المهيري
الأولمبياد الخاص يعد التجربة التطوعية الأولى لآمنة المهيري وهي طالبة تحضّر رسالة ماجيستير في اللغة الكورية بكوريا الجنوبية، وتقول: "كنت مسؤولة عن فريق المتطوعين برياضة التزلج، وتعلّمت الكثير من الأمور الإدارية والتواصل مع المتطوعين".
وتعرب آمنة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الكبير "لن أنسى المواقف الجميلة التي مررت بها وأصحاب الهمم الذين تعلمت منهم الصبر والإصرار والعزيمة".
لونة محمد
جمع الكرات وإعطاؤها للاعبين كان دور لونة محمد الطالبة في الثانوية التي تقول: "تعلّمت أن التطوع شيء جميل وممتع.. وعقدت العزم على المشاركة في العديد من الأحداث المقبلة لرد الجميل إلى دولتي ومجتمعي".
مريم جهاد طه
أما مريم جهاد طه وهي خريجة "هندسة طيران" فكانت مسؤولة عن 100 متطوع في فريق الكرة الطائرة الشاطئية وتقول: "أردت من هذه المشاركة رد الجميل إلى دولة الإمارات".
وتختتم مريم حديثها بأن وجودها بين أصحاب الهمم "أثلج صدرها": "كنت معهم لحظة بلحظة منذ تمارين الإحماء وحتى انتهاء الفعاليات.. وحاولنا رسم البسمة على وجوههم والكل في النهاية فائز".
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز