شرطة سريلانكا: مسلحون يطلقون النيران على حافلات تقل مسلمين
الحادث تزامن مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية
![الشرطة في سريلانكا](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2019/11/16/120-072623-sri-lankan-police-gunmen-buses-carrying-muslims_700x400.png)
مسؤول بالشرطة أوضح أن المهاجمين أحرقوا إطارات على الطريق، وأقاموا حواجز طرق مؤقتة لنصب كمين لقافلة تضم أكثر من 100 حافلة
قالت الشرطة السريلانكية، السبت، إن مسلحين فتحوا النار على قافلة من الحافلات تقل الناخبين المسلمين في شمال غرب البلاد، مع بدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، لكن مسؤولاً بالشرطة أوضح أن المهاجمين أحرقوا إطارات على الطريق وأقاموا حواجز طرق مؤقتة لنصب كمين لقافلة تضم أكثر من 100 حافلة.
وقال مسؤول بالشرطة في تانتيريمال على بعد 240 كيلومترا شمالي كولومبو "فتح المسلحون النار وألقوا الحجارة"، "أصيبت حافلتان على الأقل، لكن ليس لدينا تقارير عن وقوع إصابات".
وتسير سريلانكا نحو إجراء انتخابات رئاسية، في مناورة حيوية بعد شهور من عدم الاستقرار السياسي، ويختار الناخبون رئيسا جديدا من بين 35 مرشحاً يتنافسون في هذه الانتخابات، لكن أبرز المرشحين هم مرشح حزب "الجبهة الشعبية" السريلانكية "جوتابايا راجاباكسا"، ونائب زعيم حزب "الجبهة الوطنية المتحدة" الحاكم ساجيث بريماداسا كمرشح عن "الجبهة الوطنية الديمقراطية".
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 16 مليون ناخب ويحق للناخب اختيار ما يصل إلي ثلاثة مرشحين حسب الأفضلية، وسيتم فرز الأصوات بعد فترة وجيزة من إغلاق مراكز الاقتراع ولكن من غير المتوقع إعلان النتائج قبل يوم الأحد المقبل.
وكانت سلسلة تفجيرات ضربت 4 كنائس و3 فنادق فاخرة بالعاصمة كولومبو في عيد القيامة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في حدث لم تشهد البلاد مثيلا له منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 أعوام.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، أنهت سريلانكا حالة الطوارئ بعد 4 أشهر على إعلانها عقب هجمات عيد الفصح الإرهابية، التي أوقعت 290 قتيلا ونحو 500 جريح.
ودأب الرئيس مايثريبالا سيريسينا على تمديد حالة الطوارئ في الـ22 من كل شهر، منذ الهجمات التي وقعت في 21 أبريل/نيسان.