البطالة الأمريكية تسجل أدنى مستوى في عام.. ورسالة من البيت الأبيض
استقرت مؤشرات وول ستريت عند الفتح بينما تراجع الدولار، بعد بيانات توظيف ضعيفة، وتراجع البطالة إلى 3.9%.
وعلى الرغم من أن نمو الوظائف الأمريكية، كان أقل من المتوقع، إلا أن البيت الأبيض يرى أنها تؤكد وجود تعاف اقتصادي قوي في أمريكا.
استقرار مؤشرات وول ستريت
وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، في جلسة الجمعة، دون تغيير إلى حد كبير بعد أن أشارت بيانات إلى نمو أضعف من المتوقع للوظائف في حين تسبب ارتفاع الأجور في تأجيج المخاوف بشأن زيادة التضخم.
وارتفع المؤشر "داو جونز الصناعي"، 13.12 نقطة أو 0.04%، عند الفتح إلى 36249.59 نقطة، وذلك حسب رويترز.
كما فتح المؤشر "ستاندرد آند بورز " 500 مرتفعا 1.61 نقطة أو 0.03%، عند 4697.66 نقطة.
وزاد مؤشر "ناسداك المجمع"، 14.85 نقطة أو 0.10% إلى 15095.72 نقطة عند قرع جرس الفتح.
تراجع الدولار
تراجع الدولار على نحو طفيف مقابل سلة من العملات الرئيسية، في تعاملات الجمعة في أعقاب صدور تقرير التوظيف في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي جاء دون التوقعات.
وانخفض مؤشر الدولار بعد أن قالت وزارة العمل إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 199 ألفا في الشهر الماضي، أي أقل بكثير من التوقعات بزيادتها 400 ألف.
وتراجع مؤشر الدولار، بنسبة 0.269% إلى 96.001. لكن حتى مع هبوط يوم الجمعة، لا يزال الدولار في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية هي الأولى في 3 أسابيع.
في المقابل، ارتفع اليورو 0.3% إلى 1.1325 دولار معززا وضعه مقابل العملة الأمريكية في أعقاب نشر تقرير التوظيف، بعد أن كان أظهر تأثرا طفيفا إزاء بيانات تكشف ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 5% في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وصعد الين الياباني هو الآخر 0.12% مقابل الدولار عند 115.71.
وكان الين الخاسر الأبرز في ارتفاع العملة الخضراء مؤخرا، حيث وصل الدولار إلى أعلى مستوى له مقابل الين في 5 سنوات، وذلك في وقت سابق هذا الأسبوع.
ويتجه الجنيه الإسترليني لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي حيث جرى تداوله عند 1.356 دولار، مسجلا ارتفاعا 0.24% خلال اليوم، وذلك بالرغم من صدور بيانات تكشف عن تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا في ديسمبر/ كانون الأول على خلفية انتشار المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
تعاف اقتصادي قوي
قالت سيسيليا روز رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، الجمعة، إن بيانات الوظائف الجديدة الأمريكية تؤكد وجود تعاف اقتصادي قوي، وأن جهات العمل الأمريكية تحاول تمكين نفسها أثناء أحدث موجات فيروس كورونا.
وأضافت، أن بعض الناس يتقاعدون مبكرا لكن آخرين يعودون إلى العمل.
وقالت لقناة "سي.إن.بي.سي" التلفزيونية: "نعتقد أن هذه البيانات تؤكد أنه صار لدينا تعاف قوي حقا في سوق العمل، حتى في مواجهة استمرار الجائحة".
نمو الوظائف الأمريكية أقل من المتوقع
زاد معدل التوظيف في الولايات المتحدة أقل من المتوقع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في ظل نقص العمالة، في حين قد يظل نمو الوظائف متوسطا في المدى القريب بسبب زيادة الإصابات بكوفيد-19 وهو ما يعرقل النشاط الاقتصادي.
وزادت الوظائف في القطاعات غير الزراعية 199 ألفا في الشهر الماضي حسبما ذكرت وزارة العمل في تقرير الوظائف، الجمعة. وجرى تعديل بيانات نوفمبر/تشرين الثاني لتعكس زيادة الوظائف 249 ألفا بدلا من 210 آلاف في تقديرات سابقة معدلة.
تراجع البطالة إلى 3.9%
وانخفض معدل البطالة إلى 3.9%، مقارنة مع 4.2 % في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مما يلقي الضوء على توازن سوق العمل.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم زيادة الوظائف 400 ألف، وتراجع معدل البطالة إلى 4.1 %.
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA= جزيرة ام اند امز