"جرين بوك" يحصد 3 جوائز من "جولدن جلوب".. و"ستار إز بورن" الخاسر الأكبر
"بوهيميان رابسودي" يحقق مفاجأة كبيرة بفوزه بجائزتي أفضل فيلم درامي، وأفضل ممثل لرامي مالك، ويتناول حياة فريدي مركوري مغني فرقة "كوين"
على غير المتوقع، نال فيلم "إيه ستار إز بورن" جائزة واحدة في الحفل الـ76 لجوائز "جولدن جلوب"، بعدما رُجح فوزه بعدد من الجوائز، إذ كان مرشحا لـ5 منها؛ ليصبح الخاسر الأكبر في الحدث العالمي.
وحصد "إيه ستار إز بورن"، إخراج برادلي كوبر وبطولته، جائزة أفضل أغنية لليدي جاجا، فيما خسرت نجمة البوب التي تؤدي دور البطولة في الفيلم، بشكل مفاجئ، جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي أمام جلين كلوز (ذي وايف).
وحقق فيلم "بوهيميان رابسودي" عن حياة فريدي مركوري مغني فرقة "كوين" مفاجأة كبيرة بفوزه بجائزتي أفضل فيلم درامي، وأفضل ممثل لرامي مالك.
والفيلمان الطويلان الآخران اللذان كوفئا في الحفل، الذي ضم كوكبة من نجوم هوليوود، هما: "روما" للمكسيكي ألفونسو كوارون، و"جرين بوك" لبيتر فاريلي.
وحصد "جرين بوك" أكبر عدد من المكافآت مع 3 جوائز جولدن جلوب لأفضل فيلم كوميدي، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل في دور ثانوي، وكان من نصيب ماهرشالا علي.
وقال بيتر فاريلي، بعد تسلمه جائزته، إن بطلي هذه القصة الحقيقية "تمكنا من الاتفاق ويمكننا جميعا أن نفعل ذلك، والمطلوب هو أن نتحادث وألا نحكم على أساس اختلافاتنا بل البحث عما يجمعنا.. نريد أن نحب وأن نكون سعداء ونعامل بطريقة عادلة".
وفازت الممثلة الأمريكية السوداء ريجينا كينج، بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "إيف بيل ستري كود توك".
والفيلم مقتبس من رواية لجيمس بالدوين، ويروي قصة زوجين شابين من هارلم في السبعينيات، والعقبات التي تعترض طريقهما على خلفية العنصرية وخطأ قضائي.
"روما" نحو الأوسكار
وقال المكسيكي ألفونسو كوارون، الذي توج أفضل بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه "روما": "السينما الجيدة تمد الجسور بين الثقافات المختلفة".
وصور "روما" بالإسبانية ولم يكن مؤهلا تاليا للمشاركة في فئة أفضل فيلم درامي، إلا أنه فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي.
وأنجز كوارون، 57 عاما، مع "روما" فيلما شخصيا مستوحى من طفولته في مكسيكو، وامرأة كانت تعمل في منزل عائلته.
وفوز الفيلم، وهو من إنتاج نتفليكس، بجائزتي جولدن جلوب قد يشكل منصة له استعدادا لحفل الأوسكار نهاية فبراير/شباط، لكن تظل التكهنات صعبة، لأن جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود، التي يقرب عدد أعضائها من الـ90، تمنح جوائز جولدن جلوب، فيما تضم أكاديمية فنون السينما علومها المانحة للأوسكار آلاف المهنيين.
والجمعية معروفة أحيانا بخياراتها غير المتوقعة، وهي لم تشذ عن القاعدة باختيارها الفيلم الشعبي "بوهيميان رابسودي"، على أعمال مثل "بلاك بانثر" و"بلاك كلانسمان" و"إيه ستار إز بورن".
كما فضلت رامي مالك الذي يؤدي دور فريدي مركوري، على برادلي كوبر الذي كان فوزه متوقعا أكثر.
لكن المفاجآت غابت عن فئة الأفلام الكوميدية، إذ فاز بجائزتي التمثيل كريستسان بايل، الذي يؤدي دور نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني في "فايس"، وأوليفيا كولمان التي تجسد الملكة آن في فيلم "ذي فايفوريت".
ونال فيلم "سبايدرمان: إنتو ذي سبادير-فيرس"، من إنتاج "مارفل"، جائزة أفضل فيلم تحريك.
وتكافئ جوائز جولدن جلوب الأعمال التلفزيونية أيضا التي يقبل عليها المشاهدون أكثر فأكثر، إذ نال الممثل المخضرم مايكل دوجلاس جائزة أفضل ممثل في مسلسل غنائي أو كوميدي عن "ذي كومينسكي ميثود"، الذي اختير أفضل مسلسل كوميدي أيضا.
ونال مسلسل "ذي أميركينز" جولدن جلوب أفضل مسلسل درامي، فيما حاز ريتشادر مادن جائزة أفضل ممثل في هذه الفئة.
وقدم الحفل الثنائي أندي سامبرج، وساندرا أوه، التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي عن دورها في "كيلينغ إيف".