نجوم صاموا مبكرا: باياس.. فتى سلة أمريكا الواعد الذي غيّر القوانين

نجوم صاموا مبكرا هو تقرير تقدمه "العين الرياضية" خلال شهر رمضان الكريم عن نجوم انتهت مسيرتهم مبكرا رغم البداية الواعدة لأسباب عدة.
حين يتألق لاعب كرة قدم بإنجازات فردية وجماعية أو أي رياضي آخر، فإنه يتوقع له أن يحقق المزيد في مشواره، لكن في لحظة ما يحدث توقف وصيام مفاجئ لا يوازي البداية المذهلة.
وقد يحدث هذا التوقف بسبب الموت، وأحياناً يتراجع المستوى لأسباب شخصية كالسهر وعدم الالتزام المرتبط بالنظام الغذائي أو الانضباط.
وهناك نجوم كرة قدم يتورّطون في أزمات أخلاقية يكون لها تأثير كبير عليهم، وربما تكون هناك فاجعة أو حادثة تعوق التفوق وتنهي المسيرة مبكرا.
لين باياس
يعد ليوناردو كيفن باياس إحدى القصص المأساوية في سماء كرة السلة الأمريكية، كونه رغم بداياته القوية فشل في استكمال مشواره داخل الملاعب لسنوات طويلة بسبب الوفاة في عمر 22 عاماً.
ولعب كيفن باياس في فريق ميريلاند تيرابينز في دوري الجامعات الأمريكي لكرة السلة، مما قاده للانتقال إلى بوسطن سيلتيكس، واختير في سنة وفاته 1986 كثاني أفضل لاعبي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
وقد سجل الموهوب الراحل على مدار مسيرته 2149 نقطة، وبلغت نسبة نجاحه في الارتداد 5.7 ارتداد للمباراة الواحدة.
وقد فاز لاعب السلة الراحل مرتين بجائزة أفضل لاعب في مؤتمر الساحل الأطلنطي وتواجد كأفضل لاعبي البطولة في 1984.
وحدثت الوفاة المفاجئة للأسطورة التي لم تكتمل في 19 يونيو/ حزيران 1986 عن عمر 22 عاماً بسبب عدم انتظام ضربات القلب الناجم عن تعاطي جرعة زائدة من الكوكايين.
الغريب أن حادثة تعاطي المنشطات لم تشمل باياس بمفرده لكنها ضمت مجموعة من زملائه في فريق بوسطن.
وقد سمي على اسمه لاحقاً ما عرف باسم "قانون لين باياس" الذي وقعه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في عام 1986 والذي نص على عقوبة سجن 20 عاماً وغرامة قد تصل إلى مليوني دولار وسجن مدى الحياة في حالات أن أدى بيع المخدرات إلى حدوث حالات وفاة أو إصابات خطيرة.
وقد أدخل باياس في عام 2021 إلى قاعة مشاهير كرة السلة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية كونه بقي كأحد أهم لاعبي المسابقة عبر تاريخها.