نورة الكعبي تكشف تفاصيل تقرير "حالة اللغة العربية ومستقبلها"
أطلقت وزارة الثقافة والشباب الإماراتية تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها، كأول تقرير بحثي يرصد حالة اللغة العربية في عدة محاور.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، الأحد، خلال الجلسة الحوارية: "ما بعد تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها"، ضمن أسبوع اللغة العربية في الإمارات إن فكرة التقرير جاءت بعد البحث في الكثير من المراجع والمصادر في مختلف الدول العربية.
وأضافت: "أردنا تقرير دقيق جدا لحالتها وخصوصيتها، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في المجالات البحثية والتقنية والتعليمية، ومن هنا جاءت فكرة التقرير الذي يشكل نقطة أساس لكل العاملين في اللغة العربية من حكومات ومؤسسات تعليمية وغيرها".
وتابعت أن هذا لم يتحقق إلا بفكرة ودعم وتوجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكدت أن العمل على التقرير بدأ في اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر 2018، مشيرة إلى أن هذا التقرير جزء من التزام دولة الإمارات نحو هويتها الثقافية وتقديم مساهمة فعالة للثقافة في منطقتنا، واستكمال جهود المحافظة على اللغة العربية.
وأوضحت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية أن التقرير أعده 23 باحثا و50 خبيرا في مختلف مجالات اللغة العربية من الإمارات والسعودية وعمان ولبنان وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وألمانيا وأمريكا وغيرها، وهو نتاج عمل جماعي شاركت فيه 18 جامعة و10 مجامع لغوية و15 مؤسسة إعلامية و7 شركات تقنية و65 مؤسسة حول العالم.
وأشارت إلى أن التقرير يسلط الضوء على 10 محاور، أبرزها تشريعات اللغة العربية، واقع اللغة العربية ومستقبلها، استخدام العربية في الإعلام العربي، اللغة العربية والترجمة، استخدامات اللغة العربية في العلوم والبحث، اللغة العربية في المناهج الدراسية.
وتحدثت عن مجموعة من المؤشرات الإيجابية، منها أن هناك 19 جائزة لمكافأة الإبداع في اللغة العربية، كما أن هناك 3500 عنوان مترجم للغة العربية خلال الـ20 عاما الماضية.
ونوهت إلى أنه في اليوم الواحد هناك 17 مليون تغريدة عربية، و72 % من التغريدات في الوطن العربي باللغة العربية، كما أن اللغة العربية في المركز الثالث بين اللغات الأكثر انتشارا.
وأشارت إلى أن 46 جامعة في الصين و60 جامعة في المملكة المتحدة تدرس اللغة العربية، وأن لدينا عمل خلال السنوات المقبلة لصون وتعزيز حضور لغتنا العربية وخاصة لدى الأجيال الناشئة.