نحن الآن في عصر العولمة التي أصبح فيها العالم قرية صغيرة، وذلك عبر الفضاء الإلكتروني نجد الكثير من الجيوش الإرهابية
هي منبع النور وأرض السلام دار زايد الذي أسّسها أرضاً للتسامح والعطاء، وعلى ذات النهج سار أبناء زايد، وباتت دولتنا في مصاف الدول المتقدمة التي يُشار إليها بالبنان، وفي مصاف الدول التي تنشر السلم والسلام، فمدت يد الخير للقاصي والداني وحاربت الإرهاب والتطرف، وجعلت الإنسان أساس التنمية وجل اهتمامها ومحورها، وتصدرت جميع مؤشرات التنافسية في العالم، عبر نشرها للثقافة والعلوم والآداب سعياً منها إلى خلق ثقافة عالمية جمعت تحتها شعوباً من مختلف الثقافات والأعراق؛ لتكون دولة التسامح والسلام.
أصبحت الإمارات محط أنظار العالم من خلال التلاحم المجتمعي بين القيادة والشعب، وسعيهم يداً بيد إلى تحقيقه بكل إخلاص، واضعين نصب أعينهم بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم في المجالات كافة، ولم تأت هذه النجاحات من فراغ بل كانت بعزم وجهد المؤسسين لهذه الدولة الفتية، وهذا ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على خارطة الدول الراعية للتنمية.
مما لا شك فيه أن هذا التقدم والنجاح الذي حازت عليه إماراتنا الغالية جعلها مستهدفة من قبل الحاسدين، الذين جعلوا غايتهم الأساسية زعزعة الأمن والاستقرار في بيتنا المتوحد، وهذا يجعلنا نتذكر المقولة التي تردد دائماً بأنه "لا ترمى إلا الشجرة المثمرة".
مما لا شك فيه أن هذا التقدم والنجاح الذي حازت عليه إماراتنا الغالية جعلها مستهدفة من قبل الحاسدين، الذين جعلوا غايتهم الأساسية زعزعة الأمن والاستقرار في بيتنا المتوحد، وهذا يجعلنا نتذكر المقولة التي تُرَدَد دائماً بأنه "لا تُرمَى إلا الشجرة المثمرة"
نحن الآن في عصر العولمة التي أصبح فيها العالم قرية صغيرة، وذلك عبر الفضاء الإلكتروني نجد الكثير من الجيوش الإرهابية الموجهة نحونا ونحو وطننا، والتي سعت جاهدة إلى زرع أجندات خفية وخبيثة تستهدف الجميع بقصد نشر الفكر المتطرف الإرهابي، وبثه في عقول شبابنا الذين هم أجيال المستقبل، واليوم من الواجب علينا مواجهة هذه التحديات والتصدي لها بكافة السبل والطرق، للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن المعطاء من كل طامع وحاقد.
وهذا الواجب يحتِّم علينا جميعاً التحقق التام قبل نشر أي خبر، والحذر من الانجرار خلف الأخبار المغلوطة التي قد تؤثر سلباً علينا وعلى أمن وطننا، ولنكن يدا واحدة ملتفة حول قيادتنا لنمنع المتربصين والمحرضين الساعين إلى نشر الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المساس باستقرارنا وثوابتنا المبنية على المحبة والسلام، حفظك الله يا إمارات الخير من كيد الظالمين، ولتبقين شعلة النور المضيئة على مر العصور.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة