اكتشاف بروتين يساعد الخلايا الجذعية على بناء عظام جديدة
الفريق البحثي استخدم معلومة تقول إن أحد أنواع البروتينات يمكنه مساعدة خلايا جذعية على بناء عظام جديدة، وقام بتنفيذ ذلك بشكل عملي
يعاني كبار السن من صعوبة التئام الكسور، وهي المشكلة التي اقترب فريق بحثي من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية من التوصل إلى آلية لحلها، بعد نجاح تجاربه المعملية على الفئران والخلايا البشرية.
واستخدم الفريق البحثي في دراسته المنشورة بدورية Scientific Reports، نتائج توصلت لها دراسات سابقة تقول إن البروتين الخلوي المعروف باسم "WISP-1"، يمكن أن يساعد أحد أنواع الخلايا الجذعية على بناء عظام جديدة، حيث قام بتنفيذ ذلك بشكل عملي.
والخلايا الجذعية التي تعنيها تلك الدراسات، هي المحيطة بالأوعية، حيث إن لديها القدرة على التحول إلى العظام أو الدهون، ويلعب البروتين " WISP-1 " دورا رئيسيا في توجيهها للقيام بهذه المهمة.
وفي الدراسة الجديدة قام الفريق البحثي بإجراء هندسة جينية لخلايا جذعية تم جمعها من المرضى للحصول على بروتين WISP-1 أكثر من المعتاد ، ثم صمموا بعد ذلك تجربة لاختبار ما إذا كان يمكن استخدام بروتين WISP-1 لتحسين شفاء العظام في الجرذان التي خضعت لنوع من الاندماج الفقري، وهي عملية يتم إجراؤها بشكل متكرر لتخفيف الألم أو استعادة الاستقرار من خلال ربط اثنين من الفقرات بقضيب معدني بحيث تنمو في عظم واحد، ويتم إجراء ما يقدر بـ391 ألف عملية منها في الولايات المتحدة كل عام، وفقا للوكالة الأمريكية لأبحاث وجودة الرعاية الصحية.
ويقول آرون جيمس، أستاذ مشارك في علم الأمراض بكلية الطب جامعة جونز هوبكنز، والمؤلف الرئيسي للدراسة، في تقرير نشره موقع الجامعة "خلال التجارب قمنا بحقن الخلايا الجذعية البشرية مع بروتين WISP-1، بين عظام العمود الفقري لفئران التجارب، وبعد 4 أسابيع لاحظنا تشكل عظام جديدة، وتم دمج الفقرات معا ".
وفي المقابل، لم تظهر مجموعة ضابطة من الفئران التي لم تعالج بهذه الطريقة أي اندماج عظمي ناجح خلال الفترة التي كان الباحثون يراقبونها.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA= جزيرة ام اند امز