خبيرة نفسية في قمة الحكومات: نمطية تربية الأبناء تحد من الإبداع
الدكتورة شيفالي تساباري، طبيبة علم النفس الإكلينيكي، تؤكد أن خوف الأهل من منح أطفالهم حرية الإبداع ينبع من خوفهم من مجهول لم يختبروه.
أكدت الدكتورة شيفالي تساباري، طبيبة علم النفس الإكلينيكي، الخبيرة في الفلسفة الشرقية، أن اعتماد الأهل والعائلة لمقاربة جديدة ترتكز على توفير بيئة تربوية مُمكنة والابتعاد عن النماذج النمطية في تربية الأبناء، يمهد الطريق نحو جيل يتمتع بروح الإبداع والابتكار والمغامرة وتحقيق الذات.
وأضافت الدكتورة شيفاني، خلال جلسة "الوعي والتربية" ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الـ7 للقمة العالمية للحكومات: "إدراكنا للعالم بالشكل الصائب، أمر ارتدادي يعتمد على مدى إدراكنا لأنفسنا أولاً".
وتابعت: "نجد أنفسنا يوميا أمام خيار صعب يفاضل بين حريتنا أو الانخراط في التقاليد والعادات، ما يدفعنا إلى طرح سؤال جوهري حول كينونتنا، وهل نملك حرية الاختيار والإبداع، أم نحن مجرد دمى يحركها الآخرون، موضحة أن الانعتاق من القيود المجتمعية التي يفرضها الأهل له ثمن، إلا أنه ثمن يستحق أن ندفعه لنكتشف حقيقة ذواتنا ووعينا بأنفسنا".
وأوضحت طبيبة علم النفس الإكلينيكي، الخبيرة في الفلسفة الشرقية: "تربية أطفالنا وفق نماذج تربوية نمطية تفقدهم ملكة الإبداع، وخوف الأهل من منح أطفالهم حرية الاختيار والإبداع إنما ينبع من خوفهم من مجهول لم يختبروه هم أنفسهم من قبل"، داعية الأهل إلى تعزيز روح الجرأة والمغامرة لدى الأطفال.
aXA6IDMuMTM1LjE4My4xODcg
جزيرة ام اند امز