الإسترليني يسجل أدنى مستوى منذ 31 عاما قبل خطاب "بريكست"
المخاوف من تداعيات خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي دفعت الإسترليني لتسجيل أدنى مستوياته منذ 31 عاما مقابل الدولار
المخاوف من تداعيات خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) دفعت الجنيه الإسترليني لتسجيل أدنى مستوياته منذ 31 عاماً مقابل الدولار، باستثناء انهيار العملة المفاجئ في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم، الإثنين، إن الإسترليني هبط إلى مستويات قياسية جديدة بعد تقارير تفيد أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي سوف تتطرق، الثلاثاء، إلى خطط الانسحاب من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي من أجل استعادة السيطرة على الحدود البريطانية.
ورجحت أن الخطاب من المتوقع أن يعطي الرؤية الأكثر تفصيلًا، حتى الآن بشأن نهج ماي إزاء المفاوضات المقبلة مع بروكسل، إلا أن مكتب رئيسة الوزراء رفض التعليق على صحة هذه التقارير.
وأوضحت الصحيفة أن الجنيه الإسترليني انخفض مقابل جميع العملات الرئيسية، ليسجل أقل من 1.1985 دولار في بداية التعاملات الآسيوية يوم الإثنين، قبل أن يتعافى قليلاً ويرتفع إلى 1.20 دولار.
ووفقاً للصحيفة، هذا هو أدنى مستوى للعملة البريطانية منذ أكثر من 3 عقود، باستثناء الانهيار المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما انخفض الجنيه بنسبة أكثر من 6% إلى 1.18 دولار.
ولفتت إلى أن المخاوف في أوساط تجار العملة والمستثمرين من أن المملكة المتحدة تتجه نحو "بريكست" صعب -حيث سيتم التضحية بالدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة لصالح تشديد الرقابة على الهجرة- أدت إلى إضعاف الجنيه، بينما ساعدته الاقتراحات بأن المملكة المتحدة ربما تحتفظ بحق الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة على التعافي.
وكان الإسترليني انخفض مقابل الدولار بنحو 19% منذ الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في يونيو/حزيران، مع تراجعات منذ ذلك الحين سببها بشكل رئيسي المخاوف من أن رئيسة الحكومة ماي ستواجه ما يطلق عليه "بريكزيت" صعب.
aXA6IDMuMTQxLjM4LjUg جزيرة ام اند امز