التحفيز يصعد بالأسهم الأمريكية والذهب.. والنفط يهبط بالأوروبية

المؤشر داو جونز الصناعي يرتفع بنسبة 0.13% إلى 27816.9 نقطة، فيما أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 0.2%

أغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع في جلسة الخميس المتقلبة، وحدت خسائر النفط من مكاسب أسهم أوروبا لتفقد الزخم، بينما ارتفع الذهب بدعم آمال في تحفيز أمريكي.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في جلسة الخميس، إذ وجد المستثمرون أنفسهم وسط أنباء إيجابية وأخرى سلبية فيما يتعلق بالتقدم في محادثات التحفيز في واشنطن، وسط مؤشرات على انحسار زخم التعافي الاقتصادي من الركود الناجم عن الجائحة التي تدخل الآن شهرها التاسع.

• بين آمال التحفيز وأوجاع التعافي.. الأسهم الأمريكية تقفز
  

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 35.2 نقطة، بما يعادل 0.13%، إلى 27816.9 نقطة.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 17.8 نقطة، أو 0.53%، إلى 3380.08 نقطة.

وزاد المؤشر ناسداك المجمع 159 نقطة، أو 1.42%، إلى 11326.51 نقطة.

 النفط يحد من مكاسب أسهم أوروبا

تخلت الأسهم الأوروبية عن أغلب المكاسب التي حققتها في بداية جلسة الخميس لتغلق على ارتفاع طفيف، إذ حد نزول أسهم شركات النفط الكبرى وشركة الأدوية الألمانية باير من تأثير مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية.

• ختام الأسواق.. ارتفاع النفط والأسهم الأمريكية وتراجع الأوروبية
  

فبعد صعوده بما يصل إلى 0.9%، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 0.2%، إذ انحسر تقدمه على خلفية تراجع أسعار النفط 3% في ظل توقعات قاتمة للطلب مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وهبطت أسهم توتال وبي.بي ورويال داتش شل بما بين 2.4% و3.8%، فيما انخفض مؤشر النفط والغاز 1.7%، ليكون القطاع الأكبر خسارة.

وانخفضت الأسهم الألمانية 0.2%، متأثرة بتراجع 1.3% لسهم باير بعد أن ألمحت إلى أن الأرباح المعدلة قد تنخفض العام المقبل، وإنه قد يتعين عليها خفض ما يقرب من 10 مليارات يورو من قيمة أصولها الزراعية.

من ناحية أخرى، قفز سهم إتش.آند.إم 6.1% بعد أن تجاوزت توقعات الأرباح في الربع الثالث من العام، وأعلنت عن خطط لإغلاق المئات من المتاجر في العام المقبل، إذ تزيد جائحة فيروس كورونا من اتجاه المتسوقين إلى الشراء عبر الإنترنت.

•  بالأرقام.. الصين على عرش احتياطي ضخم من النقد والذهب
  

وصعد مؤشر مبيعات التجزئة 2.5% ليكون في مقدمة القطاعات الرابحة.

الذهب يربح بآمال التحفيز

وقفز الذهب بأكثر من 1%، في تعاملات الخميس ليتماسك فوق حاجز 1900 دولار على خلفية تجدد الآمال في تحفيز أمريكي يمكن أن يسهم في تخفيف المتاعب الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، كما دعم نزول الدولار الإقبال على المعدن.

وبحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1907.46 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوى له منذ 22 سبتمبر/أيلول الماضي عند 1911.66 دولار.

وجرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب بزيادة 1.1% عند 1916.30 دولار للأوقية.

وتتجه أنظار المستثمرين إلى محادثات بين رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين للتوصل لاتفاق بشأن حزمة الإنقاذ المرتبطة بكوفيد-19 التي طال انتظارها.

وتراجع الدولار إلى قاع أكثر من أسبوع مقابل عملات أخرى، مما يقلص تكلفة الذهب للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.

في غضون ذلك، تباطأ نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي على غير المتوقع في سبتمبر/أيلول الماضي بعد تراجع في طلبات الشراء الجديدة.

في حين تراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لكنها ظلت في مستويات الركود، وهو ما زاد من دعم الإقبال على الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 3% إلى 23.92 دولار للأوقية.

 وصعد البلاتين 1.1% إلى 897.71 دولار للأوقية، فيما ربح البلاديوم 1% ليبلغ 2317.62 دولار للأوقية.