للتخلص من الإجهاد.. لا تقل إنك "مجهد"
بتدريب أنفسنا على استخدام الكلمات الإيجابية ربما نتمكن من تحسين مستويات الإجهاد لدينا وإغفال تلك الكلمة يجعلنا أقل توترا.
كم عدد المرات، التي تخبر فيها شخصاً ما، أنك مجهد؟ إذا كنت تعمل في وظيفة شاقة أو صعبة، أو تعاني في تربية الأطفال، أو التخطيط لحدث ما، أو تعيش في أجواء سريعة الحركة، ربما تفعل ذلك على الأقل مرة واحدة أسبوعياً.
الوزن الصحي طريقك للتغلب على الصداع النصفي
إنفوجراف.. 5 آثار جانبية للمكملات الرياضية
ومع ذلك، من خلال التعبير أو القول إنك تشعر "بإجهاد"، ربما تجعل الأمور أسوأ بالنسبة لك، حيث يحذر الطبيب النفساني سيث سويرسكي، من أن الكلمة نفسها يمكن أن تصبح نبوءة تحقق ذاتها.
وفي مقابلة مع موقع "ويل أند جود" الأمريكي، قال "مجرد القول بأنك تشعر بالإجهاد، يمكن أن (يفرز) مجموعة من المواد الكيميائية في الجسم -الإبينفرين والكورتيزول- والناقلات العصبية في الدماغ تجعلنا نشعر، أننا مرهقون تماماً".
وأضاف "قلوبنا تنبض أسرع، ويصبح تنفسنا أكثر سرعة، ويرتفع ضغط الدم، ولا يمكننا التفكير بشكل مباشر، ويملأنا الخوف والقلق"، لذلك، من أجل الحد من مشاعر وآثار الإجهاد، ربما نحتاج فقط إلى تعديل لغتنا وأسلوب تفكيرنا.
بدروها، قالت براتيما رايتشور، وهي طبيبة تعالج بطريقة "أيورفيدا" (نظام علاج قديم، شامل نشأ في الهند)، يجب عليك إزالة الكلمة من مفرداتك واستبدالها بلغة أكثر إيجابية، وتقترح أنه يمكنك أن تفعل ذلك من خلال ممارسة التركيز الكامل للذهن.
وأضافت: "نمِ وعي أفكارك وعواطفك، وتعرف على عاداتك، وابحث عن سبل للسماح بالتخلي عن السلبية كل يوم، واعثر على الامتنان، وبمرور الوقت، سوف تبدأ هذه الممارسة في تغيير صفات التردد في وعيك، وتغيير الأفكار التي تؤمن بها وأنواع المشاعر التي تولد تلك الأفكار في نهاية المطاف".
والتركيز الكامل للذهن، هو أسلوب علاج نفسي انتشر في الآونة الأخيرة، ويعتمد على تركيز انتباه الشخص على الحاضر والسماح للأفكار أن تمر من دون حكم.