أكثر من 1000 مستوطن يقتحمون الأقصى.. ودعوة لهبّة إسلامية لإنقاذه
شرطة الاحتلال نصبت السواتر الحديدية في الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى، واحتجزت هويات الوافدين إليه.
اقتحم أكثر من 1000 مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس، عبر باب المغاربة، في رابع أيام "عيد العرش اليهودي".
وقالت مصادر فلسطينية إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، وفي داخله وانتشرت بشكل مكثف في ساحاته خاصة عند المسجد القبلي وبابي المغاربة والسلسلة.
كما نصبت شرطة الاحتلال، السواتر الحديدية في الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى، واحتجزت هويات الوافدين إليه.
ونددت مختلف الهيئات الدينية الفلسطينية بالاقتحامات، موضحة أن "ما جرى في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف هو استباحة إسرائيلية مبرمجة للمقدسات الدينية تجري أمام أعين العالم أجمع".
ودعت كل من دائرة الأوقاف والشؤون الدينية والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء الفلسطينية ودائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى في بيان لها، إلى ضرورة إنقاذ المسجد الأقصى.
وجاء في البيان: "أيها العرب.. أيها المسلمون، الأقصى مسرى نبيكم وموطن معراجه في أقصى حالات الخطر.. فأنقذوه"، مشددا على أن الفلسطينيين لن يستسلموا لمحاولات إسرائيل تقسيم المسجد.
وشهدت الأشهر الماضية زيادة ملحوظة في أعداد المقتحمين للمسجد، حيث اقتحمه نحو 26 ألف مستوطن منذ بداية العام الجاري.
وتسببت الاقتحامات على مدار السنوات الأخيرة باندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وردت سلطات الاحتلال على الاحتجاجات الفلسطينية بملاحقة حراس المسجد من خلال شنها حملة اعتقالات واستبعاد لهم عنه.