منها الأقدم تاريخياً.. 5 ألعاب تتمنى رؤيتها في أولمبياد باريس 2024
يتمنى بعض المتابعين رؤية مجموعة من الرياضات الغريبة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس بداية من 26 يوليو/ تموز الجاري، لكن ذلك بالتأكيد لن يحدث.
وبحسب تقرير بريطاني، فإن بعض الجماهير تمنوا رؤية ألعاب غريبة وعجيبة في أولمبياد باريس، كونها رياضات لها تاريخ عريق لكن لم يكن لها ظهور سابق في الأحداث الرياضية الكبرى مثل دورة الألعاب الأولمبية ويجهلها الناس.
ويعود تاريخ بعض هذه الألعاب إلى القرنين الـ11 والـ16 الميلادي، وها هي تعود إلى الساحة الآن في أقدم وأضخم محفل رياضي يقام كل 4 سنوات.
البوسابول
ومن ضمن الألعاب التي تمنى البعض رؤيتها في أولمبياد باريس 2024، البوسابول وهي رياضة نشأت في إسبانيا عام 2004 وتشبه إلى حد كبير الكرة الطائرة ولكنها تحتوي على أكثر من لعبة.
يتكون كل فريق في البوسابول من 3 إلى 5 لاعبين، ويقوم اللاعب المرسل بإلقاء الكرة في نصف ملعب الخصم، على طريقة الكرة الطائرة.
ولكن في البوسابول، تركل الكرة بالقدم أو أي جزء من الجسد، ولكن لا تزيد عدد لمسات الكرة عن 6، حيث تكون مزيج من استخدام القدمين والرأس وواحدة لليد كحد أقصى، ويستوجب هذا القيام ببعض الحركات التي تشبه رياضة الجمباز.
كويدتش
تعتبر لعبة "كويدتش" من الألعاب الخيالية التي ابتكرتها الكاتبة البريطانية، جي. ك. رولنغ في سلسلتها الشهيرة "هاري بوتر".
وتلعب الكويدتش بشكل كبير في أوروبا داخل المدارس، ويتبارى فيها فريقين يتكون كل واحد منهما من 7 لاعبين، باحث وحارس و2 ضاربين للكرة و3 مطاردين.
ويستخدم اللاعبون معدات استثنائية تخص هذه اللعبة مثل الكوافل وهي كرات حمراء لامعة وكلما مرت من خلال أحد الأطواق الـ3، يحصل الفريق على 10 نقاط، والبلادجر وهما كرتين أصغر من الكوافل وتضرب باتجاه الخصم لمنعه من التسجيل وحماية المرمى من استقبال الأهداف.
الكرة الثالثة هي السنيتش وهي ذهبية وصغيرة وحركتها سريعة وعند الإمساك بها ينتهي اللقاء ويحصل الفريق الممسك بها على 150 نقطة.
كابر توس
تعتبر رياضة "كابر توس" من الرياضات الاسكتلندية التقليدية والتاريخية، وتتمثل في إلقاء عامود خشبي كبير مدبب وتلعب هذه الرياضة في المرتفعات الاسكتلندية، وعادة ما يتم تصنيع هذا العامود من شجر الصنوبر.
ويتراوح طول العامود من 16 إلى متراً، ويزن من 90 إلى 150 كيلوغراماً، علماً بأن كلمة "كابر" مشتقة من كلمة "كابار" والتي تعني الشعاع الخشبي باللغة الغيلية.
باركور
يطلق على "الباركور" اسم الشقيق الأصغر للعبة التزلج على الجليد وهي رياضة تمنح طاقة كبيرة وترفع الأدرينالين في الدماء.
اللعبة تعتبر من الألعاب الحديثة ويعود تاريخها إلى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، ومن اخترعها كان منسق الحركات الخطرة الفرنسي، ديفيد بيل في 1988.
وتعتمد اللعبة على المرونة والسرعة وخفة الحركة إذ يقفز الرياضيون ويتقلبون على الجدران ويتسلقون المباني دون مساعدة حبل، وكلما زادت القدرة على القيام بحركات أكثر وزادت الحيل كلما نجحت في تحقيق الفوز.
الجوستينغ
تعتبر لعبة الجوسيتنغ من أقدم الألعاب في التاريخ، ويعود عمرها إلى القرن الـ11 وهي تشبه لعبة الفروسية.
ويشير موقع "thegoodguide" العالمي إلى أن تاريخ اللعبة يعود إلى سنة 1066، وهي تعتمد على فارس يرتدي درعاً لامعاً ولكن المبارزة فيها أكثر أماناً وتنظيماً من مبارزات العصور الوسطى.
ومن أجل أن تحصل على متعة المبارزة دون وقوع أي إصابات، يتحصل المبارز الفائز على درع صغير ما يتوجب عليه أن يأخذه من خصمه لكن دون إحداث إصابات، وهي مزيج من الفروسية وسباقات الخيول والمصارعة، لكن مع تجنب الجوانب العنيفة للعبة.