جريمة بشعة في إيطاليا.. يقتل طفليه وينتحر انتقاما من زوجته
الأم عثرت على جثتي طفليها، بعدما تلقت رسالة نصية قصيرة من زوجها المنتحر يحذرها ويبلغها فيها بأنها لن ترى أبناءها مرة أخرى
استيقظت إيطاليا السبت الماضي على جريمة بشعة هزتها بالكامل، بعد قتل أب توأميه خنقا ثم انتحاره، تاركا رسالة إلى زوجته "لقد دمرتِ الأسرة ولن تريهما مرة أخرى".
ذهب ماريو بريسي، 45 عاما، وطفليه إلى منزل العائلة الجبلي في مدينة ليكو بإقليم لومبارديا بشمالي البلاد لقضاء عطلة قصيرة، وبعد قضاء يوم رائع بين الجبال والطبيعة، قتل الأب توأمه، إلينا ودييجو، 12عاما، ثم خرج وأخذ سيارته وقاد حوالي 10 كيلومترا لينتهي حياته منتحرا بإلقاء نفسه من على أحد الجسور الواقعة في بلدية كريمينو.
ووفقا لما ظهر من التحقيقات الأولية، كان الأب يعمل مهندسا في مجال الطب الحيوي، خنق ابنه بوسادة وخنق ابنته بيديه أثناء نومهما، الحادث الذي يبدو أن بريسي أقدم على ارتكابه بسبب بعض الخلافات التي وقعت بينه وبيم زوجته والدة الطفلين، أدت إلى طلب دانييلا فوماجالي الانفصال، دون حتى البدء في الإجراءات الرسمية للطلاق.
وحسب لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، عثرت والدتهما التي جاءت من ميلانو، على جثتي طفليها، بعدما تلقت رسالة نصية قصيرة من زوجها المنتحر يحذرها ويبلغها فيها بأنها لن ترى أبنائها مرة أخرى.
وقال أحد جيران بريسي: "سمعت هذه الليلة ضجيجا، ثم صراخا في الصباح الباكر، فصعدت على الفور إلى شقة جاري لأجد والدة الطفلين تصرخ قائلة: لا يستيقظون، وحولها رجال الصليب الأحمر وهم يبكون أيضا".
نشر الزوج المنتحر فجر ليلة الحادث البشع، صورة حديثة له مع طفليه في الجبال وهم مبتسمين، معلقا عليها بعبارة: "مع أطفالي دائما معا" على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن الأب القاتل خطط للجريمة، لقيامه بالتخلص من هواتف طفليه المحمولة وهاتفه الشخصي، حتى لا يترك لزوجته فرصة لمشاهدة صورهم على هواتفهم والاحتفاظ بها كذكرى ومعاقبتها للأبد على رغبتها في الانفصال عنه.
ومازالت التحقيقات مستمرة في انتظار تقرير الطب الشرعي بعد إجراء تشريح الجثث المقرر غدا الثلاثاء لتوضيح وقت الجريمة المأساوية والتأكد من سبب وفاة الطفلين.
aXA6IDUyLjE1LjY4Ljk3IA==
جزيرة ام اند امز