البرلمان العربي بصدد وضع آلية ضد تدخل إيران بالمنطقة وتغلغل إسرائيل في أفريقيا
البرلمان العربي أعرب عن رفضه واستنكاره الدعم الإيراني للمليشيات والجماعات المسلحة فى عدد من الدول العربية.
أعلن البرلمان العربي، أنه يعمل حالياً على وضع استراتيجية عربية موحدة تتصدى لتدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشيرا إلى ضرورة التصدي لمحاولات إسرائيل التغلغل في القارة الأفريقية.
جاء ذلك على لسان رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، في بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء.
وقال السلمي إن البرلمان العربي له موقف حازم ورافض للتدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية، واستمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) فى الخليج العربي.
كما أعرب عن رفض واستنكار البرلمان العربي لدعم إيران للمليشيات والجماعات المسلحة فى عدد من الدول العربية.
- البرلمان العربي يثمن دعم السعودية والإمارات والكويت للشعب اليمني
- البرلمان العربي يدعو لتنفيذ القرارات الأممية بشأن الإرهابيين الأجانب
من جهة أخرى، أكد السلمي أهمية التنسيق مع جامعة الدول العربية فيما يتعلق بمواجهة المخططات الإسرائيلية في أفريقيا من أجل التصدي لمحاولات سلطة الاحتلال التغلغل في القارة السمراء والإضرار بالقضية الفلسطينية وبالمصالح العربية الأفريقية.
وأشار إلى نجاح التنسيق والتشاور بين الهيئتين العربيتين في إفشال المسعى الإسرائيلي للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، مثمناً عالياً استضافة المملكة العربية السعودية للقمة العربية الأفريقية التي ستنعقد في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نهاية العام الجاري.
وتستضيف الرياض نهاية العام الجاري، القمة العربية الأفريقية الخامسة، التي ستبحث عددا من القضايا على رأسها تعزيز التعاون العربي الأفريقي المشترك، ومواجهة الإرهاب والتطرف واتساع دائرة الفقر.
وعن القضية الفلسطينية وقرار واشنطن نقل سفارتها إلى مدينة القدس، لفت السلمي إلى أن هناك تعاونا مشتركا بين البرلمان العربي وجامعة الدول العربية لمنع دول أخرى من نقل سفاراتها إلى القدس.
وفي هذا الشأن، أشار السلمي إلى الاتصالات التي يجريها مع دول عدة وكان آخرها مباحثاته مع وزير خارجية التشيك الذي أكد في رسالة مكتوبة له التزام بلاده بالقرارات الدولية الخاصة بالقدس.
ويشارك البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي تتزامن مع أعمال الدورة (151) لمجلس جامعة الدول العربية التي تستضيفها تونس.
وتحتضن تونس نهاية مارس/آذار المقبل مؤتمر القمة العربية، وأرسل الرئيس التونسي قايد السبسي رسائل إلى رؤساء وملوك وقادة الدول العربية للمشاركة في القمة المرتقبة.
وتأتي على رأس ملفات القمة العربية المقبلة مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو القرار الذي يناقشه اجتماع وزراء الخارجية العرب الأربعاء في اللقاء التمهيدي الذي يسبق قمة الرؤساء.
وأكد السلمي أهمية هذا الاجتماع، حيث ينعقد في ظل ظروف بالغة الدقة وتحديات جسيمة، تُهدد أمن وسيادة الدول العربية واستقرارها. مشددا على أن السبيل الأنجع لمواجهة هذه التحديات يكون بالتضامن العربي.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز