إيران.. الإضرابات تشل أسواق البلاد والنظام يرد باعتقالات واسعة
عدد كبير من تجار الأسواق والكسبة في طهران ومختلف المدن نظموا مظاهرات احتجاجية على الوضع الكارثي للاقتصاد في البلاد وتدمير ممتلكاتهم.
طالبت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، الثلاثاء، بدعم إضراب العمال الإيرانيين، وضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات فورية للإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الملالي.
ويشهد الاقتصاد الإيراني حالة من الانهيار وارتفاع سعر الدولار الذي تجاوز 12000 تومان، نتيجة سياسات النظام القمعية والتخريبية وإنفاق أموال الشعب في حروب بالوكالة ودعم التنظيمات الإرهابية.
- مريم رجوي : إسقاط نظام الملالي طوق نجاة لاقتصاد إيران
- إيران.. شركات مليشيا الحرس الثوري تتغول على التنمية
جدير بالذكر أن عددا كبيرا من تجار الأسواق والكسبة في طهران ومختلف المدن نظموا مظاهرات احتجاجية على الوضع الكارثي للاقتصاد في البلاد وتدمير ممتلكاتهم، كما رفضوا فتح محالهم الخاصة، وأكد المحتجون ألا نجاة للاقتصاد إلا بإسقاط نظام الملالي.
ففي طهران أضربت أسواق الصاغة، وبيع السجاد والحديد ومواد البناء ومجمع علاء الدين التجاري و«جهارسو» والمنتجون والتجار في سوق شهر ري وشوش وسوق منتجي وبائعي الأحذية في شارع 15 خرداد وساحة توبخانه.
الإضراب واجهه النظام الإيراني بحملة شرسة من الاعتقالات والاعتداء على أصحاب المحلات، خوفا من اتساع نطاق الاحتجاجات.
كما انتشرت قوى الأمن الداخلي والحرس والبلطجية الذين يرتدون ملابس مدنية في المجمعات التجارية في البازار الكبير والساحات والشوارع المركزية في العاصمة طهران ومحيط بازار طهران وساحة شوش وشارع سيروس وساحة ونك.
وفي مدينة تبريز، دخل سوق أمير كبير للذهب والمجوهرات في إضراب شامل، واتسعت رقعه الإضراب لتصل إلى جزيرة قشم ومدن كرج ورشت وبندر عباس وقزوين.
أما في مدينة مشهد، فقد أضرب البازاريون احتجاجا على مضاعفة إيجار الغرف، وفي أصفهان أضرب سوق آليات السيارات منذ الأحد الماضي وتوقفوا عن العمل.
وفي بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، حيّت رجوي تجّار السوق المضربين في طهران والمدن الأخرى الذين يحتجون ضد السياسات المدمّرة والنهب الممنهج من قبل خامنئي وروحاني وقوات الحرس.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg جزيرة ام اند امز