ارتفاع عدد وفيات سيول الأردن لـ21.. والملك عبدالله يلغي زيارة للبحرين
رئيس الوزراء الأردني يتابع جهود إنقاذ طلبة المدرسة والمعلمين الذين داهمتهم السيول في البحر الميت، ويتعهد بفتح تحقيق ومحاسبة المقصرين.
ألغى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارة مقررة إلى البحرين بعد كارثة السيول التي أودت بحياة 21 قتيلا، معظمهم أطفال، في منطقة البحر الميت، فيما رفعت العاصمة الأردنية عمّان حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى.
وأعلنت وزارة الصحة الأردنية أن السيول التي ضربت منطقة الأغوار الجنوبية في البحر الميت أسفرت عن 21 قتيلا من الأطفال و34 مصاباً، فضلا عن مفقودين، ورقم الضحايا مرشح للارتفاع.
وأرسل الأردن، الخميس، طائرات مروحية للبحث عن 44 طالبا ومعلما جرفتهم السيول في منطقة البحر الميت.
ويتابع رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز ميدانيا، وعدد من الوزراء والمسؤولين، جهود إنقاذ طلبة المدرسة ومرافقيهم من المعلمين الذين داهمتهم السيول في المنطقة، وتعهد بفتح تحقيق ومحاسبة المقصرين.
فيما أعلنت العاصمة الأردنية عمّان حالة الطوارئ، ورفعت المستشفيات في مناطق الأغوار وعمّان والسلط حالة الطوارئ لاستقبال المصابين.
وأشارت مصادر أردنية طبية في مستشفى الشونة الجنوبية الذي استقبل المصابين، إلى وجود حالات حرجة، موضحة أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وقال رجال إنقاذ وعاملون في مستشفى، إن ما لا يقل عن 14 طفلا ومعلما لقوا حتفهم في سيول، الخميس، بمنطقة قرب البحر الميت حيث كانوا في رحلة.
وقال العميد فريد الشرع، للتلفزيون الأردني، إن 34 شخصا جرى إنقاذهم في عملية باستخدام طائرات هليكوبتر، وبمشاركة قوات من الجيش، وبعض المصابين في حالة خطرة.
وتجمع مئات العائلات والأقارب في مستشفى الشونة على بعد بضعة كيلومترات من المنطقة. وقال شاهد إن الأقارب بكوا وهم يبحثون عن أطفالهم المفقودين.
وأضاف شاهد أن حافلة تقل 37 تلميذا و7 مدرسين كانت في رحلة بالمنطقة عندما جرفتها السيول في واد.