دراسة تعزز احتمالات الحمل: فترة خصوبة المرأة باتت أطول
وجدت دراسة جديدة أن العمر الذي يبدأ فيه الجهاز التناسلي للمرأة في التباطؤ قد بات أطول عن ذي قبل، ما يعزز احتمالات الحمل عما كانت عليه.
وعلى مدى عقود، ظل خبراء المجتمع الطبي يؤكدون على أن عمر 30 إلى 35 عاماً هو العمر الذي يبدأ فيه الجهاز التناسلي للمرأة في التباطؤ، ويصبح من الصعب الاستمرار في الحمل.
وحتى الآن، فإن الحمل بعد سن 35 يتم وصفه بأنه "حمل شيخوخة"، وذلك بسبب زيادة مخاطر حدوث مضاعفات في هذه الفترة، وهي الأمور التي ظلت تشكل ضغوطا على النساء لسنوات، لكن دراسة جديدة وجدت أن ساعة المرأة البيولوجية قد باتت أطول من ذي قبل، وذلك بحسب موقع "ذا بامب" الأمريكي.
وقالت المجلة إنه وفقاً لدراسة حديثة، نُشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، فإن العمر الذي يبدأ فيه الجهاز التناسلي للمرأة في التباطؤ قد ارتفع من 35 عاما إلى 37.1 عام.
ونظر الباحثون، في الدراسة، في عدة عوامل منها سن اليأس، والصحة الإنجابية، والعوامل الأخرى ذات الصلة التي تؤثر على النساء على مدى الستين عاماً الماضية.
ووجدوا أن عمر الجهاز التناسلي للمرأة قد زاد بشكل طفيف، مرجعين ذلك إلى حقيقة أن الفتيات، في المتوسط، يبدأن الدورة الشهرية الأولى في وقت مبكر، وأن النساء يبدأن سن اليأس في وقت لاحق.
ووجدت الدراسة أن العمر الذي تمر فيه المرأة بسن اليأس قد ارتفع في المتوسط، من 48.4 عاماً إلى 49.9 عاماً، وأن العمر الذي تبدأ فيه الفتاة دورتها الشهرية الأولى قد تراجع من 13.5 عاماً إلى 12.7 عاماً.
وقال الموقع إنه في السنوات الأخيرة انتظرت العديد من النساء وقتاً أطول لإنجاب الأطفال، كما أنه في عام 2020، أفاد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أمريكا قد سجلت أدنى معدل مواليد لها منذ 35 عاماً، مضيفة أنه غالباً ما تشعر النساء بضغط هائل عندما يتعلق الأمر بموضوع متى سينجبن أطفالاً، وذلك بخلاف الضغط الإضافي الذي يضعه المجتمع عليهن في كثير من الأحيان.
ورأى الموقع أنه في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف يمكن أن يؤثر هذا العمر الإنجابي الأطول على جوانب أخرى من صحة المرأة، فإن الدراسة ستساعد في تخفيف بعض الضغوط التي تشعر بها الكثير من النساء عندما يتعلق الأمر بإنجاب الأطفال.
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4xOSA= جزيرة ام اند امز