دراسة: ثلث الشباب بهونج كونج يعانون من التوتر والاكتئاب

جمعية هونج كونج للملاعب تجري دراسة على نحو 3،177 شابا، تتراوح أعمارهم بين 6 و24 سنة، وشملت أسئلة حول صحتهم العقلية وعاداتهم الرياضية.

ذكرت دراسة حديثة أن ثلث الشباب على الأقل في هونج كونج يعانون من التوتر والاكتئاب، بحسب شبكة أخبار "جوان تشا" الصينية.

• الصحة العقلية في هونج كونج بأسوأ مستوى منذ 7 سنوات

وأجرت جمعية هونج كونج للملاعب في الشهر الماضي، دراسة استطلاعية على نحو 3،177 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 6 و24 سنة، وشملت الدراسة أسئلة حول صحتهم العقلية، ونومهم، وعاداتهم الرياضية، ومقدار الوقت الذي يقضونه على الإنترنت.

وجمعية هونج كونج للملاعب أو "Hong Kong Playground Association"، هي منظمة غير حكومية تأسست عام 1993، تقدم خدمات اجتماعية للأطفال والشباب في هونج كونج، تهدف إلى تربية الشباب ورعايتهم، ليكونوا خلفاء مجتمع هونج كونج.

واستخدمت الدراسة مقياس الضغط النفسي والاكتئاب، وهو أداة تقييم نفسي طورتها جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، لقياس مستويات التوتر والقلق والاكتئاب لدى المشاركين.

• ٣ مضادات طبيعية للتغلب على أعراض الاكتئاب

وأظهرت الدراسة أن 31.6% من المشاركين يعانون من ضغوط نفسية مزمنة، في حين أن 38.7% منهم تسيطر عليهم هواجس القلق والخوف بشكل كبير.

ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، كان 30% من المشاركين يعانون من اكتئاب تتفاوت درجاته بين معتدل وشديد.

وكانت نسبة الأشخاص الذين يعانون من مستويات شديدة وحادة للغاية من التوتر والقلق والاكتئاب، أكبر في الفئة العمرية 19-24.

على سبيل المثال، وُجد أن 6.6% من الأطفال بين سن الـ6 والـ12 يعانون من اكتئاب حاد وشديد للغاية، في حين أن 17.4% من الفئة العمرية 19-24 يعانون من الآلام النفسية.

وفي مسح دوري سنوي تقوده الحكومة بهدف تعزيز الوعي العام بالصحة العقلية في البلاد، أشارت النتائج أيضاً إلى تدهور الصحة العقلية في هونج كونج لأسوأ مستوى لها منذ 7 سنوات، حيث سجل نصف سكانها تقريباً نتائج سلبية.

وطلب القائمون على الاستطلاع من المشاركين تحديد عدد المرات التي شعروا فيها بالبهجة أو الشعور بحالة معنوية جيدة، خلال الأسبوعين السابقين، كما طُلب منهم اختيار تقييم من 5 نقاط لعبارات مثل "شعرت بالهدوء والاسترخاء" و"تمت ملء حياتي اليومية بالأشياء التي تهمني".

وكان متوسط درجة المستجيبين هذا العام 50.2، بانخفاض من 59.75 عام 2017، حيث تعتبر الأسوأ منذ إطلاق المسح عام 2012، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهبط فيها متوسط الدرجات إلى ما دون علامة النجاح عند 52 درجة من أصل 100.