الوجه الآخر للأساطير.. سواريز العضاض العنصري
الوجه الآخر للأساطير، تقرير يكشف الأمور غير المعروفة عن نجوم كرة القدم والتي يتم تناقلها عنهم وتغاير صورتهم المثالية لدى الجماهير.
يعتبر لويس سواريز مهاجم أتلتيكو مدريد الحالي، ونجم هجوم منتخب أوروجواي واللاعب السابق لأياكس أمستردام الهولندي وليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني من أهم المهاجمين العالميين في السنوات الأخيرة.
لكن سواريز لا يخجل دوماً من كشف وجهه القبيح في الملاعب الأوروبية في أكثر من موقف، على عكس نجوم كرة قدم آخرين تظهر وجوههم القبيحة خارج الملاعب.
عنصرية سواريز
أظهر سواريز العديد من المميزات خلال فترة تمثيله لليفربول الإنجليزي من 2011 إلى 2014، حيث سجل 82 هدفاً في 133 مباراة وفاز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل لاعبي البطولة في موسم 2013-2014.
ولكن خلال تلك الفترة أظهر سواريز عنصريته وعنفه في موقف جمعه مع الفرنسي باتريس إيفرا ظهير فريق مانشستر يونايتد السابق.
ووجه سواريز بعض الكلمات العنصرية إلى إيفرا أثناء لقاء بين مانشستر يونايتد وليفربول في أكتوبر/تشرين الأول 2011، مما تسبب وقتها في إيقافه 8 مباريات وتغريمه 40 ألف جنيه إسترليني.
سواريز بعدها نفى قيامه بالواقعة بل وساندته إدارة ليفربول، لكنه قام في اللقاء التالي بين يونايتد وليفربول برفض مصافحة إيفرا.
مع ليفربول قام سواريز بتوجيه إشارة غير لائقة أخلاقياً لجماهير فولهام الإنجليزي مما تسبب في إيقافه لمدة مباراة.
العضاض
أظهر سواريز وجهاً قبيحاً آخر في فترة تمثيل ليفربول حيث قام بقضم ذراع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش لاعب تشيلسي خلال لقاء ليفربول وتشيلسي في أنفيلد في 21 أبريل/نيسان 2013.
الفعل الذي قام به سواريز جعل رئيس الوزراء البريطاني وقتها ديفيد كاميرون يطالب الاتحاد الإنجليزي بتوقيع عقوبة على اللاعب بسبب العنف.
وزعم سواريز أن إيفانوفيتش تقبل اعتذاره عن الواقعة، لكن مدافع البلوز نفى ذلك، وقامت إدارة ليفربول بتغريم اللاعب، ثم عوقب بعدها بالإيقاف 10 مباريات حيث رأت إدارة اتحاد الكرة الإنجليزي أن الإيقاف ضروري في تلك الحالة لمنع تكرارها في المستقبل من لاعبين آخرين.
عضة كيليني
كرر سواريز نفس واقعة إيفانوفيتش مع جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا في لقاء أوروجواي وإيطاليا في ختام دور المجموعات بكأس العالم 2014 في البرازيل.
وكي يقنع سواريز الجميع أنه لم يفعل شيئاً ادعى تعرضه لإصابة في الأسنان، وركض لاعبو إيطاليا نحو الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز الذي لم يعاقب سواريز على الواقعة.
وعوقب سواريز بعدها بالإيقاف لمدة 9 مباريات دولية، ما أبعده عن باقي مشوار أوروجواي في المونديال وعن المشاركة في كوبا أمريكا 2015، محققاً رقماً قياسياً سلبياً بأطول عقوبة إيقاف في تاريخ كأس العالم.
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك واقعة أخرى تتعلق بسواريز، حيث تعرض للإيقاف في أياكس في موسم 2008-2009 بسبب مشادة مع زميله ألبيرت روكي على تسديد ركلة حرة.
ويبقى سواريز أسطورة كروية فهو أفضل هداف في العالم أعوام 2010 و2014 و2016 بناء على تقييم الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، وأفضل لاعبي كوبا أمريكا 2011 التي فازت به بلاده، وبطل دوري أبطال أوروبا 2015 مع برشلونة حين مثل ثلاثياً مرعباً في هجوم البارسا مع نيمار دا سيلفا وصديقه ليونيل ميسي.
بالإضافة إلى ذلك فإن سواريز هو بالتساوي مع ليونيل ميسي، يعد أفضل هداف في تاريخ تصفيات كأس العالم عن أمريكا الجنوبية برصيد 28 هدفاً.