رائدة الأعمال الإماراتية سارة المدني تسرد قصة نجاحها لـ"العين الإخبارية"
سارة المدني نموذج ناجح لتجسيد قوة المرأة الإماراتية، حيث أثبتت ذاتها في مجال الأعمال، لتكون من أبرز مصممي الأزياء في الإمارات والخليج.
استطاعت المرأة الإماراتية تحقيق ذاتها بخطى ثابتة، بقوتها وعزيمتها ومثابرتها الجادة المستمرة نحو النجاح، فالمرأة القوية تفعل ما تؤمن به وتثبت أن لها كياناً وشخصية، هكذا ترى رائدة الأعمال الإماراتية الشابة سارة المدني٬ عضو مجلس إدارة المشاريع المتوسطة والصغيرة بوزارة الاقتصاد الإماراتية٬ وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
تعد سارة المدني إحدى إشراقات النجاح، وخير نموذج لتجسيد قوة وعزيمة المرأة الإماراتية، حيث أثبتت ذاتها في مجال الأعمال، لتكون من أبرز مصممي الأزياء في الإمارات والخليج، إلى جانب تأسيسها شركات الابتكار والأزياء والتكنولوجيا والبرمجة وصناعة الروبوت بالإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
بدايات وصعوبات
عن بداياتها مع عالم الأعمال٬ تقول سارة المدني لـ"العين الإخبارية"٬ إنها بدأت رحلها منذ عمر الـ15 "حين أسست أول عمل خاص بي في مجال الأزياء، وحينها قلت لأبي وأمي إنني سأعتمد على نفسي وسأستقل مالياً، وسيكون لي مشروعي الخاص، وهذا الأمر لم يكن غريباً بالنسبة إليهم، حيث كان والدي يلاحظ منذ طفولتي أنني أهتم بالبيع والشراء ولدي مقومات لتحقيق ذاتي".
تستكمل: "واجهت صعوبات كثيرة في البداية؛ بسبب نقص الخبرة، ولكني لم أستسلم، فكنت أرى في كل تحد فرصة للتعلم والتطور.. وكنت أبدأ في كل مرة من جديد، فـ(البزنس) ليس مقتصراً على الرجال فقط٬ المرأة تستطيع خوضه والتميز فيه".
رحلة النجاح
تقول سارة المدني: "درست الإخراج السينمائي في الجامعة٬ وقد ساعدني كثيراً في أن أكون متفردة فيما أقوم به في مجال عالم الأعمال، حيث ساعدني على الإبداع والتفكير خارج الصندوق، ومن هنا أسست شركة في مجال الابتكار والبرمجة والصناعات التكنولوجية، حتى إن المطاعم التي أسستها تقدم الخدمة بطرق جديدة ومبتكرة، وكذلك في تصميماتي كنت دائماً أسعى لوضع لمسات مختلفة تؤكد قوة المرأة".
وتضيف: "أستطيع القول إن أبرز خطوات الدعم التي تمثل وساماً على صدري وعلامة بارزة في حياتي" هي ترشيح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي٬ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لي لأكون أصغر عضو بمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، "الأمر أسعدني كثيراً وأشعرني بقيمة كل خطوة أقوم بها في حياتي، وأحاول دائماً من خلال هذا المنصب، وكذلك عضويتي في مجلس إدارة المشاريع المتوسطة والصغيرة في وزارة الاقتصاد، أن أسهم في توفير البيئة الصحيحة لدعم مشروعات الشباب وأفكارهم".
طموح يتخطى الحدود
عن رؤيتها للمستقبل تقول سارة المدني: "دائماً أجد نفسي تفاجئني بكل خطوة أقوم بها في حياتي، الأمر الذي يأتي من محاولتي للتعلم والتطوير باستمرار، فطموحي ليس له حدود، وبشكل عام المرأة المتميزة تتخذ من المحاولة والفشل طريقا للنجاح الذي هو في الأساس رحلة نحو الذات، ونحو صنع قيادات جدد".