32 قتيلا بينهم أطفال في هجوم قبلي بمنطقة أبيي
مصادر حكومية تؤكد أن "المهاجمين يتبعون قبيلة المسيرية وأحرقوا قرية كلوم شمال غرب منطقة أبيي الأربعاء وقتلوا بعض الأشخاص العزل".
قُتل ما لا يقل عن 32 شخصا بينهم 9 أطفال وعدد من النساء والشيوخ في منطقة أبيي المتنازع عليها بين جوبا والخرطوم على يد عناصر مليشيا تتبع إحدى القبائل السودانية.
- حمدوك يتعهد بتسهيل مهمة البعثة الأممية في أبيي
- مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية قوات "اليونيسفا" في أبيي لـ6 أشهر
وقالت مصادر حكومية مطلعة في منطقة أبيي لـ"العين الإخبارية" إن "المهاجمين الذين يتبعون قبيلة المسيرية أحرقوا قرية كلوم شمال غرب منطقة أبيي صباح الأربعاء وقتلوا بعض الأشخاص العزل".
وأضافت أن "عددا من الأطفال في عداد المفقودين يرجح أنهم قد اختطفوا من قبل المهاجمين".
وتزامن هذا الهجوم مع زيارة تقوم بها بارونا كوكس عضو مجلس العموم البريطاني للمنطقة.
وكان سكان منطقة أبيي بصدد تقرير مصيرهم في استفتاء شعبي في يوليو/تموز 2011 للانضمام إلى جنوب السودان أو السودان بموجب اتفاق سلام بين الجنوب والشمال لكن أحداث دامية منعت دون الحيلولة لإجراء هذا الاستفتاء.
وتؤكد دولتا السودان وجنوب تبعية المنطقة لها لكن الأمم المتحدة قررت إرسال قوات حفظ الأمن في المنطقة المعروفة بيونيسفا إلا أن الهجمات المتكررة للمليشيات أضعفت مهمة هذه القوات.
يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان في 2005.
وتأسست قوة الأمم المتحدة "يونيسفا" في يونيو/حزيران 2011، وهي مكلفة برصد الحدود الدائمة التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في "أبيي".