مبادرة حمدوك.. تأييد قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية
تكتسب مبادرة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك زخما جديدا بدعمها من الائتلاف الحاكم وأطراف العملية السلمية.
وخلال اجتماع مشترك بين وفدين من المجلس المركزي للحرية والتغيير، والجبهة الثورية، استمر من مساء الأربعاء إلى الساعات الأولى من صباح الخميس، جرى الاتفاق على دعم مبادرة حمدوك وتطويرها من أجل الانتقال في البلاد.
وقال الناطق الرسمي للجبهة الثورية أسامة سعيد، في تصريحات لـ"العين الاخبارية"، إن الاجتماع تطرق إلى نقاش عميق وشفاف حول المسألة السياسية الراهنة، ودعا المجتمعون كافة الشركاء لتطوير مبادرة رئيس الحكومة الانتقالية، وتوسيعها كمشروع استراتيجي لإنجاح الانتقال وبناء السودان.
وأكد سعيد ترحيب الاجتماع بتأكيد قادة القوات المسلحة والدعم السريع على علاقات الرفقه المشتركة بينهما، مؤكدا وحدة القوات النظامية الضرورية لحماية البلاد.
وشدد الائتلاف الحاكم والجبهة الثورية على ضرورة العمل الجاد من أجل قيام جبهة سياسية عريضة، وكتلة انتقالية تحت راية الحرية والتغيير، لتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر واستكمال مهام الفترة الانتقالية.
وذكر ناطق الجبهة الثورية أن الطرفين طالبا جميع قوى الثورة والتغيير بتحويل تظاهرة ٣٠ يونيو/ حزيران المزمعة، إلى عمل جماهيري يدعم مشروع الانتقال، ويقطع الطريق على قوى الثورة المضادة.
وأضاف أن الاجتماع شدد على ضرورة الحوار بين المدنيين والعسكريين، لضمان إنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر.
وقبل يومين طرح رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مبادرة لتوحيد قوى الثورة وتحقيق السلام الشامل وتحصين الانتقال الديمقراطي بعنوان: "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال.. الطريق إلى الأمام".
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز