الخرطوم ترفض تحذير أمريكا لرعاياها من زيارة السودان
الخرطوم أعلنت رفضها تحذير واشنطن رعاياها من زيارة السودان بسبب "مخاطر إرهابية وجرائم عنف".
أعلنت الخرطوم، الجمعة، رفضها تحذير واشنطن رعاياها من زيارة السودان بسبب "مخاطر إرهابية وجرائم عنف" تستهدف الأجانب خصوصاً في إقليم دارفور المضطرب.
والسودان بين 6 دول مسلمة حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواطنيها من دخول بلاده، مطلع الشهر الحالي.
ونشر موقع السفارة الأمريكية في الخرطوم، الخميس، بياناً لوزارة الخارجية، يحذر الأمريكيين من السفر إلى السودان.
وأفاد التحذير، أن "مجموعات إرهابية في السودان بدأت الإعلان عن نواياها باستهداف الغربيين ومصالحهم عبر عمليات انتحارية والخطف".
كما أشار إلى "جرائم عنيفة تستهدف الغربيين بما في ذلك الاختطاف والسرقة المسلحة والهجوم على المنازل في كل مناطق السودان خصوصاً في إقليم دارفور".
ويحظر التحذير سفر الأمريكيين إلى منطقتي نزاع هما جنوب كردفان والنيل الأزرق.
واعتبرت الخارجية السودانية، أن التحذير الأمريكي يستند إلى "معلومات غير دقيقة "في تقييم الأوضاع ميدانياً في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد بيان للوزارة أن "تحذيرات السفر تتناقض مع الأوضاع على الأرض خصوصاً أن دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا زاروا دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث تحركوا بكل حرية".
وأضاف أن "الزعم بوجود إرهاب في السودان يتناقض والإشادات التي أدلى بها رؤساء الاستخبارات الأمريكية" وإشادتهم بـ"تعاون حكومة السودان ودورها في مكافحة الإرهاب والتطرف".
وفرضت أمريكا عقوبات اقتصادية عليه منذ عام 1997 بتهمة دعم جماعات إرهابية.
وقبل مغادرته البيت الأبيض، خفف الرئيس السابق، باراك أوباما، العقوبات الاقتصادية على السودان.