السودان يطالب أمريكا بآلية التفاوض لرفعه من قائمة الإرهاب
مسؤولة بالخارجية السودانية تشدد في لقائها مع القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم على ضرورة رفع اسم بلادها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
طالبت وزارة الخارجية السودانية، الإثنين، الولايات المتحدة بوضع آلية مشتركة للتفاوض حول إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال إلهام محمد أحمد الوكيل المساعد بوزارة الخارجية السودانية، الإثنين، بضرورة إعادة طرح آلية مشتركة لاستئناف عملية الحوار مع الولايات المتحدة لإزالة اسم بلادها من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرجة بها منذ عام 1993.
والتقت الهام في مكتبها الإثنين، القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم براين شوكان، والذي تقلد منصبه حديثاً.
وبحسب تصريح عن وزارة الخارجية السودانية، فإن اللقاء بحث ضرورة الدفع بالعلاقات الثنائية والسعي نحو إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع الولايات المتحدة في ظل تشكيل الحكومة المدنية.
وأكدت المسؤولة السودانية، أن اهتمام الحكومة الحالية ينصب على تحقيق السلام في البلاد وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مشددةً على ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيما وأن الخرطوم متعاونة بالكامل مع واشنطن فيما يختص بمكافحة الإرهاب.
من جانبها، قال الدبلوماسي الأمريكي إن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للإرهاب مسألة قانونية وسياسية تتطلب موافقة الكونجرس.
وأشار إلى أن وجود السودان ضمن هذه اللائحة هو العائق أمام دخول الشركات العالمية وتسهيل التحويلات البنكية بين السودان والعالم.
وسيطر وجود الخرطوم بلائحة الإرهاب على اجتماع لمجموعة "أصدقاء السودان" الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن حيث تمنعه هذه الوضعية من الحصول على دعم وقروض المؤسسات المالية الدولية كما تؤثر على قضايا الاستثمار والديون والتمويل ومتأخرات الصناديق المالية الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان تعليقا على هذه الاجتماعات إن واشنطن بدأت بالفعل المفاوضات مع السودان بشأن الرفع المحتمل لاسمه من قائمة الإرهاب.